ريمان برس - خاص - تعز - وفاء المطري -
دشن اليوم الأحد محافظ محافظة تعز / رئيس المجلس المحلي الأستاذ / شوقي احمد هائل الفعاليات الخاصة المكرسة لمؤتمر التنمية المستدامة بمحافظة تعز التي نظمته مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بالتعاون مع جامعة تعز والصندوق الاجتماعي للتنمية المقام على قاعة منتدى السعيد الثقافي ومركز التدريب واللغات ورواق السعيد للفنون الجميلة خلال الفترة من 16_18ديسمبر 2012م ويحمل شعار (التحديات والفرص والمردود )

ويفتتح المعرضين التشكيلي الخاص بعنوان (تعز _ريادة التشكيل ) والمعرض الثقافي عن (النتاج الفكري والثقافي ) بدأ حفل التدشين بالسلام الوطني وأية من الذكر الحكيم .



والقي محافظ محافظة تعز الأخ/ الأستاذ / شوقي احمد هائل سعيد كلمة السلطة المحلية بالمحافظة وراعي الحفل قال فيها أن اهتمامي الشخصي بالمؤتمر مازال له دوافعه ومبرراتها المتعددة والتي من ضمنها لابد لأي عمل تنموي يضع في اعتبار ة الجوانب الاخري وإلا سيفضي إلى تنمية في جانب وقصور وسلبيات في جوانب مختلفة ،



وأكد العزم على المضي قدماً لدفع عجلة التنمية بشكل مستدام وتراعي كافة الإبعاد ،وقال : لم أتردد ولو للحظة واحدة عندما عرضت علي فكرة رعاية هذا المؤتمر واحتضانه من قبل الأستاذ / فيصل سعيد فارع ، لاسيما وان القائمين والمشاركين والمنظمين لهذا المؤتمر هم فريق يضم مؤسسة السعيد وجامعة تعز والصندوق الاجتماعي للتنمية .



وأضاف المحافظ قائلاً : إن تعز تعاني من العديد من المشكلات والتي منها مرتبطة بالمحور البيئي أو الاقتصادي أو الاجتماعي والثقافي وهذه المشكلات هي نتاج لمشاكل أخري ، واتمني من المشاركين في المؤتمر إن يقدموا لنا الحلول الناجعة للتغلب على هذه المشكلات المباشرة وغير المباشرة في خط متوازي لاسيما وأنكم جميعاً ستضعون بُعد الاستدامة في أذهانكم ، ولا أخفيكم سراً إذا ما أخبرتكم إنني أُعول على مخرجات هذا المؤتمر لذا إنا انتظرها بفارع الصبر ولدي يقين إنكم ستقدمون الكثير والكثير من اجل تعز من خلال مؤتمركم الحالي بأذن الله .



وأشار قائلاً : إن ما أثلج صدري هو إن مخرجات هذا المؤتمر لن تكون نمطية كغيرة من المؤتمرات التي غالباً ماتنتهي بعدد من المجلدات أو الكتب التي تعرف طريقها إلى أرفف المكتبات وإنما ستكون على هيئة مشروعات أو أنشطة أو خطوات إجرائية لمواجهة المشكلات التي تعاني منها تعز ، وأود إن اخبر الجميع بأن إي مشروع أو فكرة من المؤتمر سينال أو تنال أو تمويلاً من جهات مانحة أو رجال الإعمال ، وسنشارك في دعمه من المحافظة بكل قوة بدون تردد إذا ماكان ذلك احد متطلبات الدعم من المانحين ،



وأضاف قائلاً: خلال اطلاعي على أدبيات المؤتمر التي أظنها متاحة لكم وهي ألان بين أيديكم ، تبين لي إن هناك جهداً بذل في الإعداد لهذا المؤتمر كما اتضح لي أيضا انه يتميز بوجود عدد من الورش ذات الأهمية في المجالات المختلفة (كالمياه والتعليم والصحة والثروة المعدنية والثقافة والأمن وغيرها والتي سنعمل جاهدين على متابعتها عن كثب أو مطالبة إدارة المؤتمر بموافاتنا بما ستصل إليه هذه الورش من توصيات أو مخرجات .



وقال أود إن ابلغلكم بأنني سأعطي توجيهاتي المباشرة للجهات المعنية بمتابعة كل ما سيعرض بهذا المؤتمر من الأبحاث والورش والمحاضرات الافتتاحية وما سيتخلها من مناقشات ومداخلات ، وأرجو من القائمين على تنظيم المؤتمر بموافاتنا بمصفوفة تنموية لتعز لتكون بمثابة نواة لحظة إستراتيجية للمحافظة خلال الفترة الزمنية القادمة ، وفي حالة وجود قصور في احد محاور المؤتمر فعلي القائمين على المؤتمر تكليف ذوى الاختصاص لسد ذلك حتى تكتمل الإستراتيجية .



واختتم الحديث بتقديم الشكر لكل من أسهم في إعمال المؤتمر وبالأخص مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة وجامعة تعز والصندوق الاجتماعي للتنمية وجميع المؤسسات الاخري والباحثين المشاركين ، كما شكر ضيوف اليمن بهذا المؤتمر من مصر والعراق وقال بهذا الجانب أعدكم إن انظر في التكاليف المادية لهذا الأمر وسيكون لديكم بختام المؤتمر خبراً طيباُ لا تزيد التكلفة عن (500,000 ريال ) .

وفي ختام كلمته شكر اللجنة العليا للمؤتمر متمنياً إن يحقق المؤتمر ثماره المرجوة والخروج بتوصيات نافعة لخدمة محافظة تعز .



من جانبه القي مقرر المؤتمر الدكتور / محمد توفيق / بكلمة أشاد من خلالها بكافة الداعمين والمشاركين بالمؤتمر واستعرض المراحل الأولية التي مر بها المؤتمر ليتم تدشينه اليوم في مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة ، وأوضح بأن المؤتمر نفذ لطرح ماتعانية تعز من العديد من المشكلات في مختلف النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتي لا يمكن التغلب عليها بمبدأ (الحلول الاسعافية ) بل يجب إن تعالج بأتباع نظرية كلية ومن خلال منهج التنمية المستدامة المتكامل ،وأوضح بأن المؤتمر سيخرج بمخرجات تساهم في تنمية تعز بعدة جوانب وبالتعاون مع خبراء من الأمم المتحدة للوصول بهذه المخرجات إما تقديم حلول لمشكلة ما ، او نشاطاً يسهم بشكل مباشر في التنمية أو أفكارا لمشروعات تحتاج لعدم من المانحين لكون اليمن اقل الدول استفادة من المنح الخارجية رغم الحاجة لذلك ويعود ذلك لضعف إلية المطالبة بدعم المشروعات .

وأشار إلى إن المؤتمر سيقام خلالها العديد من المحاضرات وسيقدم نحو ما لا يقل عن ست وسبعين بحثاً وست ورش تتضمن الثقافة والإعلام ودورهما في التنمية المستدامة والتعليم والصحة والتعدين والثروة المعدنية والمياسة والأمن ، والذي سيساهم بخلق ارتياح شعبي بين أبناء المحافظة ويحدث تطوراً ملموساً بالمحافظة .



وتحدث الأخ / الأستاذ / فيصل سعيد فارع / رئيس اللجنة العليا للمؤتمر بكلمة أوضح بأن المؤتمر قد مر بعدة مراحل ومنها إعداد الأولويات من حيث وضع محاور وتشكيل لجان ومخاطبة كافة الجهات المعنية من جامعات ومراكز ومؤسسات بحثية للمؤتمر يعقب ذلك مرحلة قبول ملخصات الباحثين ودعوة بعض المحاضرين المتميزين من مصر والعرق وبعض والجزائر والجهات الحكومية للحديث عن مشكلاتها وهمومها بورش عمل علمية للعمل معاً للإيجاد حلول لها ،

ودعا الجميع إلى العمل الجاد من اجل الاهتمام بتنمية تعز وكذلك وسائل الإعلام المختلفة إلى نقل المجتمع إلى فضاءات التنمية والانشغال بها .

وأشار إلى إن المؤتمر يعد مؤتمر غير نمطي في كافة جوانبه سواء بنوعية المشاركين أو تنظيمه أو مخرجاته التي تهدف إلى الرقي بالتنمية بالمحافظة وذلك من خلال وضع رؤية استشرافية للتنمية أو إطار عام لها متبعين بذلك الأسلوب العلمي الجاد ، كما انه تم افتتاح معرضين أولاهما حول الفن التشكيلي والثاني معرض عن النتاج الفكري والثقافي المطبوع من رسائل علمية وكتب وأبحاث وتقارير عن تعز لتشهد بذلك كافة أروقة المؤسسة حراكاً تنموياً فنياً وثقافياً وجميعه في رحاب الحالمة ،

ووعد فيصل سعيد فارع بالخروج بمخرجات إجرائية للمؤتمر (أنشطة -أفكار ومشروعات وحلول إجرائية للمشكلات وكل ذلك في إطارات زمنية محددة ، وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتنا إثناء تنظيم وإعداد المؤتمر والغير المبرر والتزمنا الصمت تجاه هولاء القلة لقناعتي بأن الأشجار المثمرة هي ماتستهدف وأظن إن الرد الفعلي على هولاء هو ماستلمسوة عن قرب بكافة فعاليات المؤتمر والتي بدئنا بتنظيمها قبل أكثر من سبعة شهور وهي كثيرة ومتنوعة وسوف تلمسون ثمارها وأثارها بهذه الأيام .







من جانبه أوضح الأخ/ المهندس/ مروان المقطري مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع تعز قال : يسعدني بحضور افتتاحية مؤتمر التنمية المستدامة تحت رعاية واهتمام من قبل قيادة المحافظة ممثلة بالأستاذ / شوقي هائل والذي وفر البيئية الخصبة للبذر وأعطي دفعة لكل محبي تعز وفي رحاب هذه المؤسسة التي مافتنت تصنع كل أمكانتها لخدمة هذه المحافظة ولم تكتفي لكونها مؤسسة ثقافية فقط لكنها انطلقت إلى رحاب ومعترك التنمية الحقيقة ،فالتنمية المستدامة تحدٌٌ من أهم التحديات التي تواجه المجتمعات النامية وخاصة في اليمن وبالأخص مدينة تعز... لماذا ؟؟

لأن التنمية المستدامة عملية مستدامة شاملة تتطلب قدر اً عال من التنسيق والتكامل والترشيد في استخدام الموارد المحلية المتوفرة للحفاظ على البيئية وحقوق الأجيال القادمة تحد لأنها تتميز بالتداخل والترابط ولأنها تأخذ إبعاد متعددة ، وتتركز على مسائل الإنصاف والعدالة والشراكة

وأضاف: إننا في الصندوق الاجتماعي للتنمية كجهة داعمة نتمنى إن يؤسس هذا المؤتمر لثقافة جديدة داخل المحافظة قوامها العمل العلمي الممنهج ،وما أجمل التنمية عندما تتوفر قواعد بيانات ومعلومات وأبحاث وتكامل وتناسق ، وشكر جميع المنظمين للمؤتمر .







وعن جامعة تعز أكد الأستاذ / الدكتور / عبد الرحمن صبري بكلمة أوضح من خلالها بأن مؤتمر التنمية المستدامة يطرح مجموعة من النظريات والبرامج في كافة مجالات الحياة بهدف تطوير حل مشكلات العلاقة بين الفقر والزيادة السكانية ، كما ان التنمية المستدامة هي مبدأ أساسي للقضايا التنموية والقطاعات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة ابتداء من تنمية المجتمعات في الخمسينات من القرن العشرين إلى برامج التكيف الهيكلي وبرامج الاستثمار القطاعي وبناء القدرات ، فتدشين المؤتمر الأول بتعاون مع العديد من الجهات الرسمية والخاصة يهدف إلى تحديد اتجاهات عملية للتنمية المستدامة بمحافظة تعز انطلاقاً من الوضع الراهن بمشاكله واستنتاج الحلول وتقديمها بصورة مصفوفة لتطرح إمام قيادة المحافظة لتحديد الأولويات وإمكانية التمويل للخروج برؤية واضحة لتحقيق التنمية المستدامة بالمحافظة .



تخلل حفل الافتتاح بعرض فلم وثائقي عن المؤتمر .

بعد ذلك أعلن رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الأستاذ / فيصل سعيد فارع بدء فعاليات جلسات المؤتمر قدم فيها الأستاذ / شوقي احمد هائل / محافظ المحافظة ورقته في ندوة خاصة بعنوان (التنمية في محافظة تعز -الوضع الراهن وأفاق المستقبل ) جاء في بعض مضمونها إن التنمية نتاج أ]جاد وظائف للشباب والشابات ليكونوا أناس منتجين مثل إعمالهم الخاصة أو تدريبهم ليكونوا موظفين مؤهلين في شركات ومشروعات خاصة لهم وهذا هو الحل .

وقال إن الدول في العالم أجمع معرف ان الدولة تقوم بالتوظيف في الجيش أو الإعمال الحكومية ولكن عددها محدود ، فنحن لدينا اليوم بالمحافظة بطالة مقنعة ويمكن التركيز عليها والاهتمام بها ، ونتمنى من الإخوة بالمؤتمر وورش العمل إن يطرحوها في أوراق إعمالهم وفي مجال التعليم كذلك ، وأشار إلى انتشار الأمية التي يجب القضاء عليها من قبل الجميع .

كما أشار بحديثة بأن مدينة المخا مستقبلها واعد ويجد فيها فرص عمل كثيرة يجب التركيز عليها لما تمتلكه من مقومات صناعية وتنموية وسياحية ستكون واعدة بأذن الله بخيرتها على عموم محافظة تعز والوطن اليمن بأكمله كما إن مؤتمر التنمية المستدامة لن يجني ثماره إلا بتكاتف الجميع من الأحزاب السياسية والتنظيمات والشباب وأبناء المحافظة ككل .



تلي ذلك عقد الجلسة الثالثة برئاسة الدكتور / عبد الحكيم العشاوي ومقرر الجلسة الدكتور / محمد مرشد قدم فيها الدكتور / احمد سلطان عبده بحث بعنوان (تحديات الإدارة المتكاملة لمياه المدن : دراسة حالة مدينة تعز الجمهورية اليمنية ،والدكتور / علي عبد الحق الاغبري قدم بحث بعنوان ( مشكلة المياه في مدينة تعز أكبر التحديات التي تجابه التنمية المستدامة والأخ / الدكتور جلال عبده إبراهيم سيقدم بحث بعنوان (الجريان في المناطق الحضرية -مدينة تعز-دراسة حالة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ) والدكتور محمد أبو بكر مقيبل والأستاذ / عبد الله مقيبل قدما بحث بعنوان ( حصاد مياه الإمطار والسيول -وإثارة الاجتماعية والاقتصادية :سد الوسط بمنطقة الجحي -دوعن -حضرموت نموذجاً والأستاذ/ احمد عبد الوهاب الشرعبي قدم بحث بعنوان ( تجربة الصندوق الاجتماعي للتنمية في حصاد مياه الإمطار بمحافظة تعز ، والأستاذ / أبو الغيث جميل محمد سيقدم بحث بعنوان ( حوض وادي معادن -محافظه تعز : دراسة مورفو مترية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ، والأستاذة / غدير درهم عبد الحفيظ قدمت بحث بعنوان ( الاستفادة من حصاد مياه الإمطار من أسطح المباني في تخفيف العجز المائي بمدينة تعز ) والأستاذة رندا علي الذابل قدمت بحث بعنوان ( الإدارة المتكاملة لإدارة نوعية المياه وأثرها على سكان مديرية ماوية .



وعقد الجلسة الرابعة برئاسة الأستاذ الدكتور /علي عبد القادر ومقرر الجلسة الدكتورة نسيم عبد الرحيم قدم الباحث الأستاذ الدكتور / عبد الوهاب شمسان بحث بعنوان ( الاتفاقيات البيئية الدولية وتفعيلها في الجمهورية اليمنية ، والدكتور / عبد الولي الخليدي والدكتور محمد المليكي والمهندس عبد الحبيب القدسي قدما بحث بعنوان ( مناطق بيئية نباتية فريدة ضمن محافظة تعز ، كما قدم بحث بعنوان ( دراسة بيئية على وادي حسنات ، مديرية صالة ، تعز، الجمهورية اليمنية للباحثين الدكتور / عبده دهمش وعبد الناصر الجفري وعبد الله المنهزي ، قدم بحث بعنوان ( التلوث الضوضائي في مدينة تعز ضوابطه الجغرافية وضغوطه النفسية على تلاميذ المدارس الابتدائية للدكتور / محمد توفيق محمد والدكتور / رشاد الكامل ، وهناك عدة بحوث قدمت من قبل مختصين أجانب بالوضع البيئي.



وعقدة الجلسة الخامسة برئاسة الأستاذ الدكتور / محمد طارش ومقرر الجلسة الدكتور / صادق الشميري وقدم بحث بعنوان ( تسويق مؤسسات التعليم العالي ومتطلبات القطاع الخاص (رؤية مستقبلية ) للدكتورة / نجيبة مطهر ، والدكتورة آمال العريقي ستقدم بحث بعنوان دور الاستثمار في قطاع التعليم بمحافظة تعز لمواجهة الطلب الاجتماعي المتزايد على التعليم .

وقدم الباحث الدكتور / عبد الله عثمان بحث بعنوان ( مدى استخدام الإرشاد النفسي في تنمية التعليم بمدارس مدينة تعز ) والدكتور / عبد الغني علي المسلمي قدم بحث بعنوان (واقع جودة التعليم العالي وانعكاساتها على تحقيق التنمية المستدامة بمحافظة تعز من منظور التخطيط الاستراتيجي -جامعة تعز نموذجاً ، كما قدمتا الأستاذة / الهام المقطري والأستاذة / أمل المتوكل بحث بعنوان ( أسباب تدني مستوي الأنشطة الصيفية في المدارس الحكومية في مدينة تعز ، والأستاذ / عدنان القاضي والأستاذ الدكتور / علال بن العزمية سيقدمان بحث بعنوان ( مستوي التوافق النفسي لدي الطلبة المستجدين في جامعة تعز وفقاً لبعض المتغيرات (كلية التربية والعلوم التطبيقية نموذجاً ) والأستاذ / جلال احمد عبد الله عرض بحث عن مشكلات مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني في بيئة العمل الصناعية بمحافظة تعز (بحث نوعي : دراسة حالة خريجي معهد السعيد العالي العاملين في مصانع الشركة الوطنية لصناعة الإسفنج والبلاستيك

وبحث سيقدم من الأستاذ / جمهور الحميدي بعنوان ( دور التنمية البشرية في تحقيق التنمية المستدامة من خلال رعاية الموهوبين في محافظة تعز ، ومن ثم فتره استراحة مفتوحة .


وواصل المؤتمر فعاليات الورش مساءاً بدء بالورشة برئاسة الدكتور / عبد الله الذيفاني ومقرر الورشة الدكتور / علي غانم ، وورشة العمل التي قدمت بعنوان ( الثقافة والإعلام ودورهما

في التنمية المستدامة في محافظة تعز للأستاذ / فيصل سعيد فارع والأستاذ /عماد السقاف

والجلسة السابعة برئاسة الأستاذ الدكتور / نبيل سفيان ومقرر الورشة الدكتور / عبد الرقيب السماوي وورشة العمل تتضمن (مشكلات التعليم في تعز )

للأستاذ الدكتور / عبد الرحمن صبري والأستاذ / فؤاد حسان

والجلسة الثامنة

رئيس الورشة الدكتور / فؤاد اليوسفي ومقرر الورشة الدكتور / اعتماد سيد وورشة العمل خاصة ب (المشكلات الصحية في تعز )للدكتور / عبد الناصر الكباب. .

.

هذا وسنوافيكم ببرنامج اليوم الثاني للمؤتمر .

تعز/ وفاء المطري تصوير /شهاب جاود