ريمان برس - خاص -
حـــتى في قـمــة جـــرحــي جئتك كى أفهم .. جئتك وكلي كبرياء منك يتألم..
واجهة صوتك بكل قوته وحدته وإندفاعه ..أرجوك اما يكفيك انك على جسر المحبة حطمتني .. صبري منك نفذ لم يعد به للتحمل مقدرة وإستطاعة ..
سيدي لو تشعر بالندم بي فأنا لست كذلك .. كن على ثقة بإني معك لم أكن يوما واهمه ولا افتعل مشاعري فقد كنت بكامل قوى قلبي الواثق بك .. هنا فقط سوف نفترق وانا اتألم .. أعلن لك بأنك إحساس ضيعني وأعلن لك عن قلب تم ضياعــه ..!!
رغــــم همــــي وعظيم حزني وحــرماني وانا احياك أتنفسك.. رغم كل الجروح التي جرحتني و أتعبتني كنت راضية بك وبحبك القاحل .. الأن حبيبي جئت في وقت فات آوانه..جئت في وقت قضيت فيه العمر وانا انتظرك على محطات العمر .. أتخيلك واتمناك ,,معادت تسعني الأرض بما رحبت فكيف يتسع قلبي لك .. لو كنت فقط لم تتأخر بمجيئك كنت وضعتك بداخل عيني .. لكني الأن ضريرة فكيف آراك....!!!! إذهب لمن ابصرتهم وأبصروك....!!!!
تهمـــل .. إنتظـــر بـــرهة ..
كل نظرة لغير عينيك تحسبها لي ولك وكأنها خيانة .. كل لمسة لغير يديك تعتبرها لي ولك عارً وإهانة .. ألا تحسب سيدي كبائرك التى أغفرها لك .. وهفواتك التى أتجاوز عنها .. اما انها غير مدرجةً في قاموس هفواتك وحبك ..!
هل تعلم سيدي انك القلب الذي بداخل قلبي ..
قطعآ لا تعلم ..... هل يمكن ان ترد لي روحي التى أودعتها بروحك,, كم اتمنى ان لا تكون فرطت بها كى تتسلي بجروحي .. هل تعلم سيدي اني أكتشفت أن كل شئً له نهاية الا انت ..!!! فمنذ بدأت لم تنتهي مني ابدآ ... ترى لماذا....!!؟؟؟؟
اترى تلك الطرقات التي أسير فيها !! انها تبكيك كمـــا ابكيك ..
اترى ذاك الباب الذي كثيرا اقتحمناها !! انه ايضا يبكيك سيدي كما ابكيك
انتظرتك بكل قوتي اعطانيها الله كنت معك ككتاب لم اجبرك على فتحه
لكنك فتحت لي فصل جروحي معك ومع هذا احن اليك رغم ان الدنيا استكثرتك علي....
وااللـــه نظرة لعينيك احب الي من الدنيا وما فيها ولكنك لم تفقه حديث عيوني اليك رغم بلاغتها لك...!!!
انظر دمعتي ولهفتي و كلام عيوني ..
إن كان في مشاعري قد بالغت فكن على ثقة سيدي فانا المسؤولة ..!!
كون إني احبك لايعني شئ ربما لك.. فحبي لك شئ وكبريائي كمرأة شئ أخر
اعفيــــك سيدي من مسؤولية مــا بـــي..