ريمان برس - متابعات -
لوس أنجلوس: رفضت محكمة لوس أنجلوس العليا الدعوى القضائية المقدمة من النجمة جينيفر لوبيز ضد سائقها السابق هاكوب مانوكيان، والتي اتهمته فيها بابتزازها وطلب مبلغ 2,8 مليون دولار حتى لا يكشف عن أسرارها الخاصة، علماً أن المعركة بين لوبيز ومانوكيان بدأت في نيسان - أبريل الماضي عندما اتهم الأخير النجمة اللاتينية بخرق العقد المبرم بينهما بعد شجار وقع بينه وبين مدير أعمالها بيني ميندينا عام 2005.

وتقدمت جينيفر لوبيز بدعوى قضائية ضد مانوكيان في آب - أغسطس الماضي، وطالبته بتعويض 20 مليون دولار جراء تهديده لها بكشف أسرارها في حال لم تدفع له مبلغ الـ2,8 مليون دولار.

ووفقاً للوثائق التي حصل عليها موقع "E! News" رفع هاكوب مانوكيان في محكمة كاليفورنيا دعوى مضادة ضد لوبيز، وهو ما دفع المحكمة إلى رفض الدعوى الأساسية التي رفعتها النجمة، إذ اتهم هاكوب لوبيز بإجباره على الاستقالة بعدما أهانه مدير أعمالها بيني ميندينا قائلاً له أنه السائق الخاص بلوبيز فقط، وهو ما يخالف العقد الذي وقعه هاكوب مع النجمة الأميركية ويقضي بكونه رئيس طاقم تنقلها وأمنها الشخصي.

وفي السياق نفسه، واستنادًا لمعلومات موقع "Radar Online"، من المشاكل التي واجهها هاكوب مانوكيان خلال عمله مع لوبيز هو عدم حصوله على أجره كاملاً جراء الخدمات التي يقدمها للنجمة الأميركية، إذ نقل الموقع عن مانوكيان أنه كان يعمل في ظروف قاسية تجبر أي شخص قد يتحملها على الاستقالة في أي وقت، علماً أن هاكوب مانوكيان أكد أنه كان محرومًا من استراحة الغذاء، كما أنه لم يكن يتقاضى مقابلاً ماديًا عن أي ساعة عمل إضافية
ايلاف