ريمان برس - متابعات -
استضافت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية د. رامي نشاشيبي المدير التنفيذي لشبكة العمل الإسلامي داخل المدن (إيمان) بشيكاغو لتقديم محاضرة عن دور المرأة المسلمة في مجال العمل التطوعي في أمريكا وذلك بالتعاون مع الملحقية الثقافية في السفارة الأمريكية في الدوحة.

تأتي المحاضرة ضمن خطة الجمعية للاحتفال باليوم العالمي للتطوع وتفعيلاً لشعار الكشفية والعمل التطوعي الذي أقره رؤساء وممثلو رؤساء الجمعيات الكشفية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم الـ23 في مقر الاأمانة العامة في الرياض .

وأكد السيد عبدالله محمود عبدالله المفوض العام للجمعية أن الجمعية تحرص على الاحتفال باليوم العالمي للتطوع من منطلق الرؤية الكشفية المبنية على أن الحركة الكشفية حركة تطوعية مفتوحة للجميع تهدف إلى بناء القدرات وتساهم في بناء الشخصية السوية في المجتمع .

وأشار إلى مقرّرات اجتماع رؤساء الجمعيات الكشفية في دول مجلس التعاون الخليجي والقاضي باعتماد شعار الكشفية والتطوع شعارًا لأنشطة الجمعيات الكشفية الخليجية لعام 2012 من منطلق الدعم الكامل للعمل التطوعي والتشجيع على المبادرات الإيجابية في مجال التطوع وخدمة المجتمع.

وقدّم د.رامي نشاشيبي محاضرته باللغة الإنجليزية وقام السيد معاوية من الملحقية الثقافية في السفارة الأمريكية بالترجمة الفورية .. وقال د.رامي: إن الشبكة تضم نخبة كبيرة من المتطوعين من الأمريكيين من أصول عربية وباكستانية واندونيسيه انصهروا في بوتقة واحدة وشكلوا نوعا فريدا من التنوع لتقديم الخدمات الانسانية والتطوعية للمحتاجين دون تمييز في الدين أو الجنس عكس الأهداف السامية للمؤسسة ومنحها ثقة الجميع.

وركز على الدور الذي تقوم به المرأة المسلمة في الشبكة مؤكدًا أن المرأة المسلمة أدهشت السياسيين وصنّاع القرار في الولاية الذين ما زال لديهم ترسّبات الماضي عن النظرة السلبية للمرأة وخصوصًا المسلمة التي تبقى أسيرة تحت جناح زوجها بمطالبتها بتعديل وإصلاح القوانين والتشريعات الهادفة للمساواة ونيل الحقوق لكافة فئات المجتمع والمطالبة بإصلاح السجون وتحسين أوضاع المساجين وتقديمها للخدمات الإنسانية والتطوعية في المجتمع الأمريكي في الولاية وانصهارها الكامل في المجتمع وتقدّمها للصفوف في كافة المبادرات.

وأشار للدور الذي لعبه المسلمون في أمريكا منذ عدة عقود وخصوصًا من المسلمين الأفارقة، وسار على ذلك النهج كل المسلمين الذين قدموا إلى امريكا أو أسلموا من المجتمع الأمريكي وأصبحوا يتبادلون الدور ويرتقون في أنشطتهم وبرامجهم التطوعية لخدمة المجتمع ويتأثرون ببعضهم البعض وتحدّوا أمريكا نفسها لترتقي بقيمها، مشيرًا إلى أهم الشخصيات التي طالبت بالمساواة والعدل ليس للسود فقط وإنما للجميع مثل مالكوم اكس ومحمد علي .
الراية