ريمان برس -متابعات -
حدد البرلمان اليمني الأربعاء المقبل موعدا لمثول وزيري الداخلية والدفاع أمام البرلمان اليمني للإيضاح حول تصاعد الاغتيالات والاختلالات الأمنية وشحن الأسلحة المهربة.
وأوضحت مصادر برلمانية لـ«عكاظ» أن الوزيرين كان مقررا أن يمثلا أمام البرلمان السبت الماضي لكنهما اعتذرا ومثلا أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي ناقش معهما القضايا والموضوعات المتعلقة بالحالة الأمنية الراهنة.
وأشارت المصادر إلى أن برلمانيين طالبوا من الحكومة الكشف عن الجهة التي تقف وراء علميات الاغتيالات التي طالت عددا من القيادات العسكرية والأمنية، مشددين على ضرورة حضور وزيري الداخلية والدفاع لتقديم تقرير مفصل عن نتائج التحقيقات في عمليات التفجير والاغتيالات وشحنات الأسلحة غير المرخصة، مؤكدين على ضرورة القيام بدورها في ضبط الحالة الأمنية ومحاربة الجريمة والحيلولة دون وقوعها.
من جهة أخرى، تجري لجنة برئاسة وزير الداخلية اليمني عبدالقادر قحطان تحقيقات مكثفة مع طاقم السفنية التي يشتبه بأنها وراء الأسلحة المهربة التي يتم ضبطها في اليمن بصورة متواصلة.
وأوضحت المصادر أن وزير الداخلية على رأس لجنة تحقيق توجه إلى محافظة الحديدة غرب اليمن لتفتيش السفينة التي يقودها 15 بحارا سوريا ومسلحين صوماليين وتم اقتيادها إلى القاعدة العسكرية التابعة للقوات البحرية اليمنية في الحديدة.
عكاظ