ريمان برس - خاص - تقرير تحليلي / عبد الغني اليوسفي -
هادي بين طمع السلطة ونفس الحراك وحرافة الأخوان والنهاية المؤلمة

لعل المشاهد للأحداث اليومية في الساحة السياسية وجذور ألازمه يتذكر الأحداث التاريخية التى مرت بها اليمن وقصة سبا خير شاهد.

وحادثة إعراضهم عن تحكيم كتاب الله التى اعرضها الزعيم علي عبد الله صالح وقوبلت با الرفض وحادثة دار الرياسة الأولي مثيلة لقوم سبا والثانية مثيلة لأصحاب الخدود ....

أصحاب سبا و إعراضهم عن مقتضيات شكر النعمة: إن صور إعراضهم تتعدد ومنها: إعراضهم عن طاعة الله وشكره على ما أنعم به عليهم.

طلبوا أن يباعد الله بينهم وبين أسفارهم بالمفاوز والأرض القفار حتى يشعروا بقسوة الارتحال ومرارته شأنهم في ذلك شأن كل جاحد بالنعمة طالب للشقاء وذلك في قوله (فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا).

عاقبة أمرهم: أرسل الله عليهم السيل الجارف وهوام الأرض كالجرذان ونحوها فخربت السدود وجرفها السيل العرم فأجدبت أرضهم من بعد خصبها وجفت أشجارها وعادت قاحلة كما كان سابق عهدها وابدلهم الله بتلك الزروع زروعاً برية لا تسمن ولا تغني من جوع كأشجار الطرفاء والأثل والنبق وما إلى ذلك.

باعد الله بين أسفارهم وجعل الرحلة في طريقهم شاقة وقاسية جعلهم الله أحاديث يتحدث بها الناس في كل مكان في القديم وفي الحديث حيث تمزقوا وتفرقوا ليكونوا بذلك آية تدل على قدرة الله وبالغ سطوته.

وقد لاحظت المشقة في أثناء التنقل ما بين صنعاء ومأرب أثناء السفر.

العبرة: ليعلم هؤلاء وأولئك أن لله سننا وقوانين يجريها في ملكه على خلقه وأنهم مهما بلغوا من الرقي والتقدم والثراء فما هم بمعجزين فشكر النعمة هو سر بقائها ويوم تجدب النفوس من الشكر وتستمرئ المعصية فستجدب الأرض ويتلاشى النعيم.

يقول الله - سبحانه وتعالى -: (فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور) (سبأ: 19).

أي أن في هذا الذي حل بهؤلاء من النقمة والعذاب وتبديل النعمة وتحويل العافية، عقوبة على ما ارتكبوه من الكفر والآثام لعبرة ودلالة لكل عبد صبار على المصائب شكور على النعم.

وإذا كان من رسالة توجه فهي الرسالة إلى المجتمعات المسلمة بأخذ العبرة من سبأ وغيرها من الأقوام والأمم التي أهلكت بذنوبهم وإعراضهم عن الحق وعن منهج الله قال الله - تعالى -: (وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حساباً شديداً وعذبناها عذاباً نكراً) (الطلاق: 8).

ويقول الحق تبارك وتعالى: (وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلاً وكنا نحن الوارثين) (القصص: 58)

التاريخ يعيد نفسه ومحادث للزعيم صالح هو محادث في سبا حيث صالح رباهم ودعمهم وخافض عليهم الي أنهم في الأخير مأمورون غير مخيرين وهذا جزا من يقف مع الإخوان حتي أمريكا مسوها با الضر وهي من تبنتهم ودعمتهم واليوم تظهر الي الساحة السياسية في اليمن قصة البقرة الصفري بين الإخوان وهادي والنهاية المؤلمة؟؟؟

** تابع معانا لتذهب بعيدا**

ليلة الانقلاب علي الرئيس اليمني ( هادي)والشرعية الدولية

والمؤشرات الأولية للانقلاب ...(ومرحلة الصفر القادمة)

بديهيا إن يتحدث السياسيون والعامة عن المؤشرات الحقيقية الأولية للانقلاب عي الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي

-تمرد اللواء الأحمر عن قراراته وحضور حفل تدشين الجيش للعام التدريبي في عمران ,

-إضافة الي انقلاب لجنة الحوار علي هادى والمبادرة الخليجية التي تؤكد ب الرجوع الي الرئيس هادي في حال اختلاف طرفي الحوار .

- مطالبة طرف هيكله الجيش بمافيها ألوية الصواريخ وتعيين قاده يضمن ولائهم , وتضم وحدات مكافحة الإرهاب للداخلية الي ان فراسة الرئيس أدركت اللعبة و القرارات التى صدرت أفشله المخطط الي أنهم كسب 50% من المخطط بإضافة قاده ومصادر في الوحدات, والمجندين الجدد لتنفيذ مهام قادمة....

- وبحسب مصادر إعلامية تناولتها المواقع والصحف الالكترونية إن ثمة طلب من احد الوزراء 50مليمن طلقه 45 ألف قطعة من أوكرانيا دون علم الرئيس هادي وتم توقيفها الى أن معلومات تؤكد دخولها اليمن بعد نقل العديد من الألوية وموصفين المنافذ .والممرات وتزويدهم بعناصر من المجندين الجدد لتسهيل المهام

مؤشر ضبط الكميات الكبيرة للأسلحة التركية بما فيها الأجزاء البسيطة التي مسكت في ألحديده ومأرب وحجه وحضرموت لدليل كافي وخاصة بعد تعين القادة الذين تمرد عن الشرعية بمناصب كبيره في الجيش وإقصاء من عملوا علي امن ووحدة اليمن خلال العاميين من فترة الأزمة السياسية في اليمن واغتيل قادة من الحرس والمؤتمر (وكان القرارات تعلن لمكان لمن يحب اليمن)

- وأم الازدواجية في تنفيذ المبادرة والانتقاء نصوص منها دون الأخرى , وكلمة ممثل الأمم المتحدة في تقريره المقدم لاجتماع الأمم المتحدة ومجلس الأمن وما حماته من تهديد ووعيد ضد طرف ون الأخر؟؟؟؟؟

والتي يؤكد صحة رسالة الشيخ حميد الأحمر أن اتفاق بينه مع جمال بن عمر ( بتنفيذ اتفاقية مقدمة من حميد والموافقة عليها من بن عمر ) (وثيقة الإنقاذ الوطني") الوثيقة المؤرخة بتاريخ 24/12/2012م والموجهة من الأحمر لقيادات المشترك الذي حثهم علي الأعمال الاستفزازية التالية.

1. العمل بكل جهد على استعادة الدولة المخطوفة من خلال استكمال نقل السلطة، حيث ما صدر من قرارات حتى اليوم لم تكون كما نريد برغم أن أغلبها تدوير للوظيفة وليس تغيير، ومن ضمنها قرارات الهيكلة لم تكون مرضية كما أريد وكنا نريد أن يتم إقالة أبناء المخلوع وذكرهم بالاسم، حتى تعاد الثورة زخمها وللثوار الثقة بمواصلة مسيراتهم لتحقيق أهداف الثورة.

2. إعداد رؤية استراتيجية لعلاقات المشترك الخارجية تعتمد على المصالح المشتركة بين الشعوب حتى تتحقق الملاحقة والمحاكمة لرموز النظام السابق، وانتم المعنيين بذلك أمام الشعب.

3. التصعيد الإعلامي بعدم قبول أي شخص من رموز النظام السابق في مؤتمر الحوار الوطني.

4. الضغط على رئيس الجمهورية بإحداث ثوره تغييريه في السفارات والقنصليات لبلادنا في الخارج.

5. توجيه اللجنة التنظيمية في الساحة بتوجيه مسار الثورة نحو إقامة الفعاليات المختلفة بالمطالبة بإسقاط الحصانة كون الوقت مناسب لتحقيق هذا المطلب.

6. حل الخلاف حول النسب وخصم عشرة من حصة التجمع اليمني للإصلاح وثمانية من الاشتراكي وعشرة من التنظيم الناصري وإضافتها إلى حصة بقية أحزاب المشترك والمجلس الوطني حتى يسود مبدأ الشراكة بين أحزاب المشترك

اتي تعتبر عناصر إعادة اليمن الي المربع الاول ومن خلال التصعيد علي المواسيات بمافيه اب و التي تتبع طرف الوفاق المؤتمر , قطع بطائف لمنتخب اليمن المشارك في خليجي 21 في البحرين باسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وتوزيع الأسلحة في الضالع وعلي الحدود السابقة

وذالك لعدم قبول هادي بمقترحات تعين قاده مقدمين من ألوا علي محسن ,والتي تؤكد ان مايجرى باليمن مخالف للمبادرة والشرعية الدولية , وبقاء من مطالبهم لم ينفذ سوي هيكلة الأحزاب والسفارات والجاليات والجمعيات والنقيبات والمساجد وما يحدث في الواضح هوا تصفية وفصل كوادر الدولة والمؤسسات لنقل السلطة للأصلاح فقط برضاء دولي محالف

لعهد ومباد حقوق الإنسان في العالم والسكوت والتعصب والرضاء يعني احتلال اليمن بطريقة جديدة...

أمر خطير إذا ضل هادي ينفذ تسليم السلطة للإخوان في اليمن كلها أمور تدعو الي حرب أهلية مستمرة غير معانة

وما نتج عن سو استخدام السلطة في عام 2012م وما نتج من مذابح ضد البشرية في اليمن خلا ل العام تدمي لها القلوب منها مقتل مايقارب 2000شخص وتهجير عشرة الألف في أبين واغتيال مايزيد 70 شخص في العاصمة وجريمة السبعين الذي خلفت مائة القتل والجرحى ومالا يقل عن 50شخص في مأرب

وانتحار 270 شخص بسبب الجوع والإفصاح عن كارثة إنسانيه غذائية في اليمن تهدد نصف السكان وتهدد2مليون طفل يمني

وعلي نفس الصعيد ظهور العديد من قتل المواطنين الأبرياء في تعز واب وصنعاء وعدم علي يد الأمن وإغلاق الانترنت

ومن جانب أخر الذى يمثل الأخطر علي الحريات العامة بال اعتدا علي العديد من الصحفيين والمواطنين من قبل الوزراء ومرفقيهم مثل اعتدا وزير الكهرباء علي ابنا الحديدة ووزير الداخلية علي المعتصمين بجوار مجلس النواب واعتداء مرافقي وزير المغتربين علي مصور قناة اليمن ......الخ

وكلها تشير الي خطورة المرحلة ووقوع هادي أمام مرمي مدفعية الفرقة والإخوان وتشير الي تقويض الحريات والانتخابات والعودة الي المبايعات وتدخل دول مباشر في اليمن مخالفة المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن وهذا أمر خطير جدا علي السلم الاجتماعي في المنطقة حيث ظهر القضية الماربية والمناطق الوسطي والتهامية ,إضافة الى القضية الجنوبية والسقطرية أضف الى ذالك إحرام المهشمين والسلفيين والشوافع ....

مع علمنا ان المبادرة وقرار الأمم المتحدة جعل من اليمن دولة منقوصة السيادة تعني إن ألمشرفين علي المبادرة من دول الخليج والأمم المتحدة ومجلس الأمن المرجعية الكاملة والصلاحية لأشمل بالإشراف التام بتسير القرارات و فرض الإملأت الخارجية باليمن والتي تعني إن اليمن تحت الوصاية الدولية .....