ريمان برس - متابعات -
فتح رئيس تحرير صحيفة يمنية يومية النار باتجاه إعلام حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) معتبرا إعلام هذا الحزب بأنه "إعلام لم تعد له مهمة غير الكذب"،وفي الوقت عينه أكد أن محررو وسائل إعلام الإصلاح يكذبون أكثر مما يتنفسون الهواء.
وقال الصحافي محمد عايش رئيس تحرير صحيفة الأولى اليومية انه لا يمر يوم واحد دون أن نرى حزمة أخبار كاذبة، إن في وسائل الإعلام التي تصدر رسميا باسم "الإصلاح"، أو في عشرات الصحف والمواقع الإلكترونية التي استحدثتها قيادات الإصلاح مؤخرا، ويديرها صحفيون إصلاحيون.
وأضاف عايش في مقال نشر في الصفحة الأولى من عدد الصحيفة الصادر هذا اليوم بعنوان " تجمع الإصلاح واستباحة الكذب": يكذب محررو هذه الوسائل "الإصلاحية" أكثر مما يتنفسون الهواء. والغالب الأعظم داخل الكذبات اليومية، هو الكذب الذي يستهدف النيل من الخصوم وتشويههم وإسقاط سمعتهم.
وتابع : أعطوني رابطا إلى موقع صحيفة أو وسيلة إعلامية يملكها "الإصلاح" أو قريبة من "الإصلاح"، لأعطيكم ما لا يحصى من "الكذب" داخل هذه الوسيلة.
وسخر عايش في سياق المقال من بعض كذبات إعلام الإصلاح موردا بعض النماذج لها، كالكذبة الأخيرة التي انتشرت في وسائلهم عن أن صحيفة الأولى غيّرت صورة غلاف عدد أمس نزولا عند رغبة "هادي"، وكذبات أخرى زعم القائمون على وسائل إعلام الإصلاح فيها أن الحراك متحالف مع صالح، وعلي سالم البيض متحالف مع صالح، و"الحوثيين" متحالفون مع صالح!
وعلق على هذه الكذبات بالقول: من يكذب هذه الكذبات الثلاث الكبرى، دون أن يشعر بالحياء أو القليل من العرق على صفحة وجهه؛ فلماذا تضطر نفسك، كصحفي، للرد على تهمة يطلقها عليك أو على صحيفتك؟!
وأشار رئيس يومية الأولى إلى أن تجربتهم مع الإعلام الكاذب للإصلاح، مريرة، لكنها تشعرهم –في الأولى- بالعافية، وبقوة تأثير أدائهم المهني.
ولفت الى أنه وفي كل مرة ينوي فيها الرد على بعض حملات "الإصلاح"، يتراجع عن ذلك كونه يلمس أن الجميع يعرف أن حزبا كالإصلاح بات أكبر كذاب على مسرح السياسة اليمنية، خصوصا وقد طال معظم أطراف السياسة والإعلام في اليمن الكثير من كذبات هذا الحزب، كما طال الصحيفة التي يرأس تحريرها.
المنتصف نت