ريمان برس - خاص - تريم / عبدالباسط باصويطين / تصوير / جمعان دويل -
شيع اليوم بمدينة تريم في محافظة حضرموت جثمان الفقيد الإعلامي القدير الزميل إبراهيم علوي عبد الله الجنيد المحرر الصحفي بوكالة الأنباء اليمنية سبأ مكتب سيئون الذي وافاه الأجل يوم أمس اثر مرض مفاجئ الم به .


وكان في مقدمة المشيعين وكيل محافظة حضرموت أحمد جنيد الجنيد ووكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء سالم سعيد المنهالي ووكيل وزارة المياه والبيئة الدكتور حسين علوي الجنيد ومدراء عدد من المديريات ومدير عام مكتب وكالة الأنباء اليمنية سبأ بسيئون محمد عمر جواس وأحمد محفوظ بن زيدان مدير عام إذاعة سيئون المحلية وعميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم فضيلة العلامة عمر محمد بن حفيظ وعدد من مدراء مكاتب الوزارات والمصالح والهيئات العامة بالوادي والصحراء ورجال الصحافة والإعلام بوادي حضرموت وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء والشخصيات الاجتماعية وأهالي ومحبي الفقيد وعدد من المسئولين وجمع من المواطنين .

وجرت الصلاة عليه في جبانة تريم حيث انطلقت مراسيم تشييع الجنازة من منطقة الغويطة وسط مدينة تريم مخترقة الشوارع الرئيسية المؤدية إلى موقع الجبانة حيث عبر المشيعون عن حزنهم لوفاة واحد من رجالات الإعلام والصحافة الذي أدلو بدلوهم في الكتابة الصحفية المعبرة عن هموم وتطلعات المواطن البسيط ، وكان مثالا للصحفي المثابر في عمله بصمت ونكران الذات وهدوء تام .

وأبتهل المشيعون الله عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته ورضوانه وأن يخلفه بالخلف الصالح داعيين السلطة المحلية وقيادة وزارة الإعلام ووكالة الأنباء اليمنية سبأ رعاية أسرته وأبنائه مؤملين أن تحضى كتاباته الصحفية بالاهتمام من خلال طباعتها وإخراجها لجمهور القراء نظرا لتميزه في الطرح والتناول لمختلف القضايا التي محل اهتمامة المهني ولكي تصبح مرجعا يستفاد منها في المكتبات العامة .

هذا وقد نعت وزارة الإعلام ووكالة الأنباء اليمنية (سبأ) مساء أمس فقيد الأسرة الصحافية اليمنية الإعلامي القدير إبراهيم علوي عبد الله الجنيد, الذي وافاه الأجل إثر مرض مفاجئ عن عمر ناهز 53 عاما قضى معظمه في خدمة الوطن في مجال العمل الإعلامي والصحفي بمكتب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بسيئون محافظة حضرموت.

وعدد بيان النعي مناقب الفقيد وما كان يتحلى به من كفاءة مشهودة في العمل الصحفي وقدرات مهنية عالية مكنته من التغطيات النوعية للفعاليات والأحداث في مختلف المجالات .. معتبرا رحيله خسارة كبيرة للإعلام اليمني الذي كان الفقيد احد فرسانه وعلما من أعلامه الذين كرسوا جل حياتهم في سبيل أداء رسالته الصحفية ومواكبة التطورات التي يشهدها الوطن اليمني بشكل عام ومحافظة حضرموت بشكل خاص.

وأشاد بيان النعي بما جسده الفقيد الراحل إبراهيم علوي عبد الله الجنيد من تفان وإخلاص في أداء كافة المهام المهنية والمسؤوليات الإدارية التي أسندت إليه خلال حياته, فضلا عن ما كان يتحلى به سجايا إنسانية نبيلة ودماثة خلق أكسبته حب واحترام وتقدير كافة زملائه وأصدقائه وكل من عرفه.

وأوضح بيان النعي أن الزميل الراحل إبراهيم الجنيد التحق بالعمل فيما كان يسمى وكالة أنباء عدن عام 1983م مكتب سيئون، حيث عمل محررا صحفيا أمتلك على مدى سنوات خدمته الطويلة في المجال الصحفي قدرات عالية في صناعة الخبر ومختلف الفنون الصحفية .. مبينا أن الفقيد تولى العديد من المهام في المجال الإعلامي من بينها رئيس تحرير صحيفة ثمود الصادرة بوادي حضرموت بجانب إسهاماته الفاعلة في وسائل إعلامية مختلفة منها إذاعة سيئون المحلية كمذيع ومعد ومقدم برامج إذاعية متعددة إلى جانب نشاطاته في الصحف المحلية وكذلك في بعض الصحف العربية.

وأشار البيان إلى أن الفقيد الذي كان عضوا في نقابة الصحفيين اليمنيين منذ تأسيس النقابة , شارك في دورات تدريبية داخلية وخارجية في المجال الإعلامي منها دورة في مجال الصحافة بالعاصمة الروسية موسكو في بداية العام 1987م وحصل على إثرها على درجة دبلوم في الصحافة ، وشارك في دورة تدريبية أخرى بالعاصمة اللبنانية بيروت في منتصف التسعينيات من القرن الماضي .
وأبتهل البيان إلى المولى عز وجل بأن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويعصم قلوب أهله و زملائه وأصدقائه ومحبيه وذويه بالصبر والسلوان.

وقد نعى فرع نقابة الصحفيين اليمنيين والمؤسسات الإعلامية والصحفية بحضرموت وفاة الصحفي إبراهيم علوي الجنيد.

وعبر فرع النقابة عن أحر التعازي والمواساة لأبناء وأسرة الفقيد والصحفيين والإعلاميين كافة بهذا المصاب الجلل، الذي برحيله خسرت الصحافة والإعلام واحدا من المبدعين والمخلصين.

وأشار بيان النعي إلى إسهامات ومناقب الفقيد المتعددة في الحياة العامة وما يمتاز به من تواضع وإيثار وإخلاص لمهنته ورسالته الإعلامية.. سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان "إنا لله وإنا إليه راجعون".