ريمان برس - متابعات -
شكا العشرات من الإعلاميين والصحفيين من المعاملة السيئة التي قوبلوا بها من قبل اللجنة المنظمة لمؤتمر الحوار الوطني وحرمانهم من تغطية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي عقدت اليوم بدار الرئاسة بصنعاء برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي.

وقال مراسل صحيفة " السياسة " الكويتية بصنعاء الزميل يحيى السدمي في تصريحات صحفية إن رجال الأمن رفضوا السماح له بالوصول إلى دار الرئاسة لتغطية المؤتمر لأنه لا يحمل البطاقة الخاصة للمؤتمر فعاد إلى مكتب اللجنة في المدينة السياحية فسلموه بطاقة فيها صورة مطابقة لصورته لكنها تحمل اسما آخر هو حسن شرف الدين, ووعدوه بحل الإشكالية مساء اليوم, غير أنهم بعد عشرات الاتصالات الهاتفية مع مسؤولين في اللجنة وآخرين في الإعلام فاجأوه بأن هذه المشكلة لن تحل قبل أسبوع على الأقل, وما عليه إلا تقدير السهر والإرهاق الذي يعانيه منظمو المؤتمر, وأكدوا له أن صرف بقية البطائق لباقي الإعلاميين لن يتم إلا في هذا الموعد بعد مراجعة اللجنة الأمنية, وأكد أن أيا من منظمي المؤتمر لم يتواصلوا معه عشية انعقاد المؤتمر أو يبلغوه بالذهاب إلى المدينة السياحية لاستلام البطاقة وإنما تركوا الأمر " سريا " كما حدث لكثير من الصحفيين والمراسلين, وقال إنه سيتقدم بشكوى رسمية للجنة المنظمة ولوزارة الإعلام على هذا التصرف غير المبرر.

ورأى بعض من لم يسمح من الإعلاميين بتغطية المؤتمر أن ما يحدث يمثل إقصاء متعمدا وتحويلهم إلى مراجعين أمام مكاتب الحكومة للحصول على وظائف.