ريمان برس - متابعات -
كشف بيان صادر عن إدارة مستشفى 48 النموذجي عن حجم التعسفات التي تمارسها وزارة المالية وسياسة التدمير الممنهج التي تمارس بحق هذا الصرح الطبي, الذي يعد من المستشفيات النموذجية القليلة في اليمن ويقدم خدمات مجانية للمرضى من مختلف المحافظات.

وأوضح البيان حقيقة الموازنة التشغيلية المسلمة للمستشفى للفترة (من 2009م إلى 2013م)، (شاملاً مستشفى القوات الخاصة – المستشفيات الميدانية – مركز علاج الأورام - مركز بنك الدم – مركز العلاج الطبيعي – مركز الفحص الوراثي – المختبر الجنائي)، وعلى النحو التالي:

1. موازنة العام 2009م مبلغ وقدرة(999,916,960)فقط تسعمائة وتسعه وتسعون مليون وتسعمائة وستة عشر ألف وتسعمائة وستون ريال.

2. موازنة العام 2010م مبلغ وقدره(999,916,960)فقط تسعمائة وتسعه وتسعون مليون وتسعمائة وستة عشر ألف وتسعمائة وستون ريال.

3. موازنة العام 2011م مبلغ وقدره(1,460,017,960) فقط واحد مليار وأربعمائة وستون مليون وسبعة عشر ألف وتسعمائة وستون ريال.

4. موازنة العام 2012م مبلغ وقدره(1,460,017,960)فقط واحد مليار وأربعمائة وستون مليون وسبعة عشر ألف وتسعمائة وستون ريال ,علماً أنه تم احتجاز مبلغ وقدرة(250,000,000) مائتين وخمسون مليون ريال و لم تصرف إلا في الربع الأخير للعام 2012م.

كما أوضح البيان الصادر عن المستشفى أن الموازنة المعتمدة للمستشفى (شاملاً مركز بنك الدم – مركز العلاج الطبيعي – مركز الفحص الوراثي – المختبر الجنائي ) للعام 2013م مبلغ وقدره (1,330,337,960) فقط واحد مليار وثلاثمائة وثلاثون مليون وثلاثمائة وسبعة وثلاثون ألف وتسعمائة وستون ريال, حيث تم خصم مبلغ (129,680,000) مائه وتسعة وعشرون مليون وستمائة وثمانون ألف ريال لمستشفى العمليات الخاصة.

مشيرا إلى أنه لم يصرف الربع الأول للعام 2013م إلا في نهاية شهر فبراير 2013م وقد تكرر ذلك عند صرف مخصص الموازنة الربعي خلال العام 2012م، كما لم يتم اعتماد أي موازنة تشغيلية لبنك الدم والذي يقوم بتزويد كافة مستشفيات الأمانة بقرب الدم والصفائح الدموية والبلازما مجاناً منذ افتتاح بنك الدم من قبل ثلاث سنوات وحتى يومنا هذا ويصرف على بنك الدم من الموازنة التشغيلية الخاصة بالمستشفى مما ترتب على المستشفى أعباء مالية إضافية.

وكشف البيان عن انه لم يتم اعتماد أي موازنة تشغيلية لمركز العلاج الطبيعي والذي يقدم خدماته لكافة المواطنين ومنتسبي القوات المسلحة والأمن, مجاناً منذ افتتاح مركز العلاج الطبيعي من قبل ثلاث سنوات وحتى يومنا هذا ويصرف على المركز من الموازنة التشغيلية الخاصة بالمستشفى مما ترتب على المستشفى أعباء مالية إضافية.

وأكد المستشفى -في البيان الصادر عنه- بأنه منذ استلامه لأول موازنة تشغيلية وحتى الآن يقوم بتسليم كافة وثائق الإخلاء المؤيدة لصرف الموازنة سنوياً, إلى الدائرة المالية التابعة لوزارة الدفاع بما في ذلك الربع الأول لهذاالعام 2013م مع إرساله لكافة الوثائق المعززة لمطالباته للموازنة التشغيلية اللازمة للمستشفى وكافة المراكز التابعة له حيث أنه لا يتم تعزيز المستشفى بأي مبالغ أو مخصصات للموازنة إلا بعد إخلاء العهدة السابقة لدى الدائرة المالية بوزارة الدفاع.

كما أكد بأن الموازنة التشغيلية للمستشفى ضئيلة جداً مقارنةً بمستوى وحجم الخدمات التي يقدمها المستشفى والمرافق التابعة له ومقارنتاً بالجهات المماثلة.

أما بخصوص ما نسب من الزيادة التي صرفت لتشغيل المستشفى فقد ذكر البيان أنه لم تصرف أي زيادة للمستشفى وإنما كانت كالتالي:
1. اعتماد موازنة تشغيلية لمركز علاج الأورام للعام 2013م بمبلغ وقدرة(136,115,000)فقط مائة وستة وثلاثون مليون ومائة وخمسة عشر ألف ريال.
2. اعتماد موازنة تشغيلية لمستشفى الصداقة الصينية اليمنية للعام 2013م بمبلغ أجمالي وقدره(479,854,000) فقط أربعمائة وتسعة وسبعون مليون وثمانمائة وأربعة وخمسون ألف ريال.علماً بأن السعة السريرية له (120) سريراً .
مشيرا إلى أن هذه المبالغ لم تصرف حتى يومنا هذا.