ريمان برس - متابعات -
دانت مؤسسة البيت القانوني "سياق" الاعتداء السافر ومحاولة الاختطاف التي تعرض لها الصحفي والناشط السياسي عبدالكريم المدي –عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين- ظهر يومنا هذا من قبل مجموعة مسلحة لاذت بالفرار بعد فشل محاولتها.

وقال البيت القانوني (في بلاغ صادر عنه تلقى المؤتمرنت نسخة منه) أن هذه الجريمة ليست الأولى التي تطال السلطة الثالثة وأنها من ضمن السيناريو الموجه تجاه الصحافة والمحامين والناشطين الحقوقيين التي يستغل فيها -أعداء الوطن وأعداء الحرية- حالة الانفلات الأمني لتقييد الحريات وإرهاب الناشطين الحقوقيين والسياسيين ومنظمات المجتمع المدني.

وحملت المؤسسة حكومة الوفاق والجهات الأمنية المختصة كافة المسئولية جراء ما يتعرض له الصحفيون والمحامون والجهاز القضائي من اعتداءات وانتهاكات ومسئولية كفالة الأمن والاستقرار للمجتمع بأسره، مطالبة بسرعة كشف الجناة وضبطهم وإحالتهم للمحاكمة.

كما استنكرت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح ) حادثة الاعتداء ومحاولة الخطف التي تعرض لها اليوم الاخ عبدالكريم المدي عضو نقابة الصحفيين اليمنيين عضو إتحاد الادباء والكتاب اليمنيين و رئيس المؤسسة اليمنية لتنمية الوعي والثقافة الديمقراطية من قبل مجهولين في شارع خولان بأمانة العاصمة .

وعبرت منظمة (كفاح) - في بيان صادر عنها تلقى المؤتمرنت نسخة منه، عن ادانتها واستنكارها لما تعرض له الزميل عبدالكريم المدي في احد شوارع امانة العاصمة وفي وضح النهار في تحد سافر لكل القوانين والأعراف الانسانية والقبلية ودولة النظام والقانون.

وطالبت المنظمة من الاجهزة الأمنية تحمل مسئوليتها في حماية المواطنين ومتابعة المجرمين الذين يهددون امن واستقرار المواطن وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع ليكونوا عبرة لغيرهم من امثالهم ، محملة الاجهزة الأمنية المسئولية الكاملة عن حياة المدي .

ودعت منظمة كفاح في ختام بيانها المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية الى ادانة ما تعرض له الكاتب والصحفي عبدالكريم المدي.

وكان الاخ عبدالكريم المدي قد تقدم ببلاغ الى النائب العام بخصوص تعرضه لاعتداء جسدي ومحاولة اختطافه تحت تهديد السلاح من قبل (4) أشخاص يستقلون سيارة ( كولارا) تاكسي بدون أرقام في جولة الثلاثين - شارع خولان.