ريمان برس - متابعات -
شرع نائب بأسلوب احتجاجي جديد في جلسة البرلمان اليوم بخلع قميصه، في حين استعرض النواب تقريراً برلمانياً عن مشكلات أمنية في محافظة تعز.

وجاء احتجاج النائب أحمد سيف حاشد عقب تخلف الداخلية عن تسليم جنود أدانهم تقرير برلماني بالاعتداء على حاشد وعدد من معتصمين معوقين أمام مقر رئاسة الحكومة في فبراير الماضي.
وكان البرلمان أمهل الحكومة عدة مرات لتسليم الجنود التابعين لقوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً).
يشار إلى أن حاشد ابتكر أساليب احتجاجية غير عنفية بدأها بالاعتصام تحت قبة البرلمان وربط نفسه بالسلاسل أثناء جلسات النواب، وأخيراً بإدارة ظهره لمنصة رئاسة البرلمان وتكميم فمه وخلع قميصه.

وفي السياق الأمني استعرض النواب تقريراً للجنة برلمانية خاصة بشأن مشكلات أمنية بتعز بين مسلحين وقوات أمن أواخر العام الماضي. والتقت اللجنة بالسلطات المحلية والأمنية وقيادات الأحزاب السياسية هناك.
وأوصت اللجنة الحكومة بإنهاء المظاهر المسلحة للمسلحين التابعين للأحزاب وملاحقة المسلحين المسؤولين عن نشر الفوضى ونهب أراضي وممتلكات. وكذا معالجة شكوى النائب سلطان السامعي بالاعتداء على منزله من مسلحين تابعين لحزب الإصلاح.
كما أوصت اللجنة بمعالجة أوضاع المتضررين من أحداث 2011، وإخلاء ساحات الاعتصامات من المسلحين، وإعادة تقييم الساحات من الدولة والأحزاب.

إلى ما سلف أعاد النواب تقريراً خاصاً بجزيرة سقطرى تطرق إلى نقص خدمات الطرقات والكهرباء في الجزيرة السياحية.
وأعيد التقرير لإعادة النظر في توصية بشراء طاقة كهربائية للجزيرة عقب اعتبار نواب ذلك تناقضاً مع توصيات سابقة بالحد من شراء الطاقة.واستبدلوا التوصية بأخرى تحث على شراء مولدات إسعافية.