ريمان برس - متابعات -
حازت بلادنا على جائزة الأداء الاستثماري في مجال استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى اليمن, وذلك في ملتقى الاستثمار السنوي الذي عقد في مدينة دبي مطلع الشهر الجاري.

وأوضح أحمد محمد جمعان- مدير عام مجموعة شركات جمعان للتجارة والصناعة والاستثمار, أن وفد بلادنا الذي تشارك لأول مرة في منتديات استثمارية عالمية استطاع توجيه أنظار الملتقى للفرص المتاحة في اليمن وإخراجهم من المشاكل السياسية التي عصفت باليمن خلال المرحلة السابقة.

وأشار جمعان "أحد أعضاء الوفد اليمني" إلى أنه تم خلال المشاركة عمل عرض عن وضع اليمن الاستثماري الذي ألقى مقدمة هذا العرض د سعد الدين بن طالب, وزير الصناعة والتجارة, وخاض في التفاصيل عن المناخ الاستثماري رئيس الترويج في الهيئة العامة للاستثمار محمد حسين.

وفيما يخص مشاركة الشركات التي شاركت في المعرض وهي (مجموعة شركات هائل سعيد أنعم, مجموعة الرويشان, مجموعة العالمية للسياحة, مجموعة بازرعة, ومجموعة شركات جمعان) فقد أوضح جمعان أنها شاركت في الجناح اليمني بعرض عدة فرص استثمارية.. من مشاريع طاقة إلى مشاريع استثمارية سياحية في جزيرة سقطرى إلى مشاريع تطوير عقاري وخدمات بنكية إلخ.

واصفا بأن الاستفادة كانت ضئيلة بسبب التداعيات السياسية التي عصفت بالبلد خلال السنتين الماضيتين, غير أنه أكد أن الإقبال على جناح اليمن كان كبيرا مما يوحي بمستقبل جيد للاستثمار في اليمن عند انتهاء اليمن من تنفيذ بنود المبادرة الخليجية, ولفت إلى أنه لاحظ أن لليمن قبولا دوليا بسبب الموقع الاستراتيجي وتاريخ اليمن القديم وكذلك لمعرفة الناس بكرم أهله.

وقال جمعان بأنه خلال أيام المعرض عقد أول لقاء للمجلس اليمني الإماراتي في مدينة أبو ظبي, الذي تم إعداده إعدادا جيدا من قبل الطرف الآخر, وكان حضور الجانب اليمني حضورا مشرفا, وقد أبدى الجانب الإماراتي رغبته في تطوير العلاقات اليمنية الإماراتية في الجانب التجاري.

وأوضح جمعان أن الملتقى تميز بكونه عالمي مميز وتحضره الدول الناشئة التي لديها فرص استثمارية قد تكون جاذبة للاقتصاديات الكبيرة والتي يبحث عن فرص استثمارية, وأن الوفد اليمني ركز على تواجد اليمن وبشكل قوي ومنظم لأجل تحويل الأنظار عن القضايا الأمنية والسياسية التي أثقلت اليمن بانطباع سيء إلى تواجد فرص استثمارية, وخاصة في مجال التطوير العقاري كالمدن السكنية, الطاقة في المدن الكبيرة التي لا تستطيع الدولة تغطية تكاليفها, الاستثمار في الجزر البعيدة عن الاختلالات الأمنية وفي الاتصالات وتقنية المعلومات.

واختتم جمعان تصريحه بتأكيده بأن الوفد توفق في إظهار اليمن بحلة جديدة وبصورة لم يتوقعها العالم, وطرح آراءه البعيدة عن أي مزايدات سياسية, وبأن الوضع أفضل مما يسمعونه في الإعلام الخارجي بسبب المناكفات السياسية, وبأن هناك فرصا استثمارية متنوعة.