ريمان برس - متابعات - وكالات -
شهدت العديد من المدن غرب اليمن تصعيدا امنيا خطيرا على ضوء تقارير استخباراتية يؤكد رصد تحركات ونشاط ملحوظ للعشرات من العناصر المسلحة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" في الجزيرة العربية باليمن في محافظة الحديدة غرب اليمن حيث اتخذوها كمقر موقت هربا من ملاحقتهم من قبل أجهزة الأمن في محافظتي عدن وأبين جنوب وشرق اليمن، بالتزامن مع تواجد نحو 400 من عناصر التنظيم في مناطق مختلفة بمحافظة حضرموت شرق اليمن.

وأوضح مصدر عسكري يمنى في تصريح صحفى له اليوم إن الأجهزة الأمنية في مديرية لودر بمحافظة أبين جنوب اليمن أوقفت متهمين بزرع عبوة ناسفة أمام منزل قائد سرية في اللجان الشعبية مطلع الأسبوع الماضي تم اكتشافها وإبطال مفعولها.

وقال أنه وفقا للتقاريير الميدانية الأولية فإن المتهمين هما شابين في الـ18 من عمرهما وهما من أهالي مديرية لودر، وقد تم التحفظ عليهما لإجراءات التحقيق.

كما أكد مركزالإعلام الأمني التابع الوزارة الداخلية اليمنية أن الأجهزة الأمنية ضبطت في وقت سابق متهم بزرع عبوة ناسفة في سكن العاملين بمستشفى لودر.

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ مطلع العام 2012م زادت حدة الإغتيالات التي تتعرض لها القيادات الأمنية والعسكرية، ولاسيما ضباط الأمن السياسي " الاستخبارات "، حيث سجل العام الماضى عمليات اغتيال بحق 74 ضابطا عسكريا وأمنيا بينهم قيادات عسكرية وأمنية، بينهم 60 ضابطا من الأمن السياسي، في الوقت الذي ما زال استهداف القادة الأمنيين والعسكريين مستمرا حتى اللحظة.
ا ش ا