ريمان برس - متابعات -
تعكف وزارة الكهرباء اليمنية على تكريس الظلام في عموم المحافظات الجمهورية اليمنية من خلال عدم إستفادتها من الدروس شبه اليومية جراء عمليات التخريب التي تتعرض لها خطوط نقل الطاقة من محافظة مأرب وذلك بإقامتها لمحطة جديدة تحت هذا الكم الهائل من عمليات التخريب التي لم تستطع الحكومة بكل طاقاتها وأجهزتها الأمنية والعسكرية من الحد منها لتضع وزارة الكهرباء اليمنية اليمن رهن لجماعات أرهابية على طول خطوط نقل الطاقة من محافظة مأرب إلى جميع محافظات الجمهورية.
فقد قال المتحدث باسم وزارة الكهرباء اليمنية صادق الروحاني إن المؤسسة العامة للكهرباء تعكف على تركيب محطة عملاقة في محافظة مأرب ستغطي حاجة اليمن من نقص الطاقة.
وفي اتصال لموقع" المصدر أونلاين" قال الروحاني إن وزير الكهرباء اليمني الدكتور صالح سميع سافر الى الهند ووقع اتفاقية محطة «مارب 2» التي كانت متوفقة بسبب الاوضاع التي مرت بها اليمن.
واضاف أن إنتاجية هذه المحطة يفوق المحطة القديمة وهو ما سيعمل على حل مشاكل الكهرباء في البلاد عموماً.
وأكد الروحاني أن 80% من تجهيزات محطة «مارب 2» قد تم تجهيزها وتصنيعها والتي ستضيف 400 ميجاوات جديدة ستعمل على حل مشكلة العجز القائم في الطاقة الكهربائية إلى حد كبير وستمد القرى والمناطق النائية بالكهرباء, وتولد محطة «مارب 1» نحو 360 ميغاوات.
وقال الروحاني أن أربعة توربينات ستصل قريبا من ألمانيا في حال اكتمال بناء القواعد الخاصة بها في مارب، حيث من المتوقع أن تدخل محطة «مارب 2» الخدمة في منتصف 2014.
وحول سؤاله عما إذا كان هناك طرق تعمل عليها الوزارة للحيلولة دون وصول المخربين الى أبراج الكهرباء وتفجيرها، قال الروحاني «نحن لا نستطيع فعل شيء.. نحتاج الى دولة تحترم نفسها وتبسط نفوذها في مناطق التماس وتقوم بحماية أبراج الكهرباء».
وتتعرض خطوط نقل الطاقة الكهربائية لاعتداءات متكررة على يد مُخربين ما يؤدي غالباً إلى خروج محطة مارب التي تعمل بالغاز الطبيعي عن الخدمة وانقطاع الطاقة عن كثير من مدن اليمن بما فيها العاصمة.