ريمان برس - متابعات -
أحيت قيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وجموع كبيرة من المواطنين وابناء ومحبي الشهيد عبدالعزيز عبدالغني مساء أمس الذكرى الثانية لاستشهاد فقيد الوطن الكبير الشهيد عبد العزيز عبد الغني، رئيس مجلس الشورى (السابق)، وذلك بفعالية تأبين نظمها المؤتمر الشعبي العام برعاية الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام.

وقد دشنت فعالية التأبين التي نظمت تحت شعار "لن ننساك" بتلاوة الحاضرين الفاتحة على روح فقيد الوطن الكبير، ألقيت بعد ذلك عدد من الكلمات من قبل الحاضرين اثنت على الفقيد وأشادت بدوره في بناء الدولة اليمنية الحديثة وبصماته الواضحة في المجال الاقتصادي والتنموي.
كما وزعت في الاحتفالية كتاب يوثق حياة الفقيد الراحل ودوره الوطني في مختلف المراحل الحافلة من حياته في خدمة اليمن.

حضر حفل التأبين الدكتور عبدالكريم الارياني- النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام، والأمناء المساعدون للمؤتمر الشعبي العام وعدد كبير من قيادات المؤتمر من أعضاء اللجنة العامة والأمانة العامة واللجنة الدائمة، وقيادات أحزاب التحالف الوطني، كما شارك في حفل التأبين عدد كبير من المواطنين ومحبي الفقيد.

وكانت عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية وأبناء عزيز اليمن وشهيدها الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى السابق زاروا ضريح الشهيد عبدالغني .

وأكد الزوار أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا مهما حاول البعض طمس الجريمة إلا أنها حتما ستبوء بالفشل .

كما طالب أبناء الشهيد الأجهزة القضائية بسرعة إلقاء القبض على القتلة كونهم باتوا معروفين للجميع مؤكدين أنهم على استعداد لأخذ حق والدهم حتى لو كلف ذلك اللجوء إلى المحافل الدولية .

وكان فقيد الوطن الكبير عبدالعزيز عبدالغني استشهد متأثراً بجراحه جراء العمل الإرهابي الغادر بتفجير جامع دار الرئاسة والذي استهدف الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية –في حينه- وكبار قيادات الدولة في أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م وأسفر عن استشهاد 11 شخصاً وإصابة 243 آخرين.