نقلا عن وكالة الانباء الاسبانية -
عاد البرتغالي جوزيه مورينيو مجددا إلى الولايات المتحدة في صورة نجم، وكان هذه المرة مدربا لنادي تشيلسي الإنجليزي، الذي عاد ليقود إدارته الفنية للمرة الثانية بعد أن تولى مسئولية كل من إنتر ميلانو وريال مدريد.



ووصل مورينيو مع "البلوز" الثلاثاء إلى واشنطن لاستكمال الإعداد للموسم الجديد بجولة أمريكية، بعد أن بدأ الفريق تحضيراته في الأراضي الآسيوية.



وسيبدأ تشيلسي، الذي من المقرر أن يشارك مجددا في بطولة "كأس الشامبيونز" الودية، تدريباته بمقر الجامعة الأمريكية.



وسبق لمورينيو الفوز مع تشيلسي بلقبين للدوري الإنجليزي في الفترة التي قضاها مديرا فنيا للفريق بين عامي 2004 و2007.



ووصل حامل لقب دوري أوروبا، مع مدربه السابق الإسباني رافائيل بنيتيز، إلى الولايات المتحدة دون أن يعرف الهزيمة في آسيا.



وفاز تشيلسي على فرق من نجوم تايلاند 1-0 وماليزيا 4-1 وإندونيسيا 8-1 ، قبل أن ينضم له الآن ستة لاعبين غابوا عن الجولة الآسيوية لمشاركتهم في بطولة كأس القارات بالبرازيل، هم النيجيري جون أوبي ميكل والإسبان فرناندو توريس وخوان ماتا وسيزار أزبيليكويتا، والبرازيليين ديفيد لويز وأوسكار.



وتناولت الصحافة توريس وماتا ولويز في الآونة الأخيرة كأسماء مرشحة للرحيل، في الوقت الذي رفض فيه مورينيو إطلاق أي تكهنات حول مستقبل الثلاثي مؤكدا أنه ينتظر التحدث معهم ومتابعتهم خلال التدريبات الإعدادية للموسم الجديد.



ويستهل تشيلسي مشواره في البطولة الودية التي تضم ثمانية أندية، بمواجهة الفريق السابق لمورينيو إنتر ميلانو غدا الخميس في إنديانابوليس.



وسبق للبرتغالي أن قاد الفريق الإيطالي نحو ثلاثية تاريخية موسم 2009/2010.