ريمان برس - متابعات - وكالات -
رست مراكب البشر الأوائل في جزيرة كوبا قبل ثمانية آلاف عام إلى عشرة آلاف، أي بعد وقت طويل على بدء الاستيطان البشري في القارة الأميركية، بحسب ما أظهرت أبحاث جديدة لعلماء آثار. ونقلت وكالة الأنباء الكوبية أول من أمس عن خبيري آثار في المعهد الكوبي للإنتروبولوجيا قولهما "حتى الآن، تم تحديد أكثر من 3200 موقع أثري يعود إلى السكان الأصليين" على الجزيرة.

وأضافت الوكالة "ان الوجود البشري في كوبا يعود إلى ما بين ثمانية آلاف وعشرة آلاف عام، وقد بدأ هذا الوجود بعد الاستيطان البشري للقارة الأميركية الذي بدأ تقريبا قبل 39 ألف عام".

وكانت أبحاث سابقة خلصت إلى أن وجود الإنسان على جزيرة كوبا يعود إلى سبعة آلاف سنة. ويبدو أن طلائع الرحلات البشرية التي رست على سواحل كوبا، وصلت إليها صدفة، إثر رحلات كانت تنطلق بشكل عشوائي.

وقال عالم الآثار خوسيه سانتاندر "من بين المواقع الأثرية الموجودة في كوبا، عدد من أماكن الإقامة، كما تدل بقايا الطعام وأدوات العمل ومكان الطبخ، والتي تشير إلى أن هذه المجتمعات كانت مستقرة في هذا المكان قبل زمن".-(أ ف ب)