ريمان برس - متابعات -
استمراراً للوقفات الاحتجاجية لموظفي جامعة عدن بصنعاء نُظِّمت وقفة إحتجاجية أمام ديوان عام وزارة المالية استنكاراً للأوضاع التي آلت إليها جامعة عدن جراء ما تتعرض له من أعمال تفرقة وتهميش من قبل الوزارة عن بقية الجامعات، وكذا للمطالبة بالحقوق المشروعة.

وأكد الموظفين والمتعاقدين أنهم على استعداد تام للاستمرار في الوقفات الاحتجاجية والصمود أمام الجهات ذات الاختصاص حتى يتم الاستجابة لجميع مطالبهم المشروعة التي كفلها لهم الدستور والقانون، وأن مطالبهم حقوقية بحتة لا تمثل أية أحزاب سياسية, وإنما وقوفهم هو للتعبير بأسلوب حضاري لتوصيل رسالة للجهات ذات العلاقة لإيجاد حلول جذرية سريعة وعاجلة, وينشدون لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة أسوة ببقية الجامعات الحكومية الأخرى.

وحمَّل الموظفين وزارتي المالية والخدمة المدنية كل ما يترتب من ردود أفعال جراء الظلم والتمييز والحزبية التي مورست ضدهم وحرمانهم من حقوقهم القانونية والإنسانية المشروعة أسوةً بزملائهم بالجامعات اليمنية الحكومية.

وقد حمَلَ الموظفين أثناء وقفتهم الاحتجاجية عدة شعارات أهمها أن موظفي جامعة عدن يرفضون الأساليب التي تتبعها الوزارة, ومطالبتهم وزارة المالية بمساواتهم بزملائهم في الجامعات اليمنية الأخرى بصرف مستحقات حافز الـ 50% من الراتب للعام 2013م واعتماده في موازنة 2014م, والاستنكار لما تتعرض له جامعة عدن من تهميش وتفرقة بينها وبين موظفي ومتعاقدي الجامعات اليمنية الأخرى وأن هذا تعميق للمواطنة المتفاوتة بين أبناء الوطن الواحد، وشكوتهم لرئاسة الجمهورية جور وظلم وزارة المالية وسعيها لحرمانهم من حقوقهم المالية من عدة سنوات، وأن التقليص المستمر لموازنة الجامعة عام بعد عام أدى إلى عدم التمييز بين سقفها وأرضها هي إحدى الأسباب الرئيسية والجوهرية في عدم تمكن الجامعة في معالجة قضايا موظفيها ومتعاقديها.

وقال مصدر نقابي في جامعة عدن أن أولى الخطوات التصعيدية التي ستتخذها النقابة خلال الأيام القادمة تسيير قافلة من موظفي ومتعاقدي جامعة عدن قوامها لا يقل عن (1000) من الموظفين والمتعاقدين بالجامعة إلى الوزارات التي لم تستجيب لمطالبها المشروعة والعادلة, وسيبدأ تنفيذ هذه الخطوة بعد إجازة عيد الأضحى المبارك, وستتلوها خطوات تصعيدية أخرى سيتم الاعلان عنها في حينها في حالة عدم تنفيذ المطالب المشروعة.