ريمان برس - خاص -
لم نجد تطور بين الماضي والحاضر سوى أن من يقرأ ويكتب حصل على مؤهل ثانوية عامة ليمثل الشعب في ثورة اليمن هذا ما أنجزه فريق بناء الدولة !!! ويحتفلون في بناء دولة مدنية حديثة.

وهذا جعلني أصل الى قناعة كاملة أن الموجودين ومن يتقمصون دور التغيير هم عباية الأمس بل لبسوا وشاح لونه من لون الربيع ليبدو جميلاً وهو سم مميت !!!

ما هكذا تورد الأبل يا فريق الدولة تجعلوننا نتذكر كلام الرئيس السابق علي عبد الله صالح حين قال لن يأتوا بجديد !واين الجديد !؟

ما الفرق بين من يقرأ ويكتب وثانوية عامة هنا لا نحتقر اي مستوى علمي وثقافي في الوطن كلنا جسد واحد وقلب واحد وهماً واحد لكن مجلس النواب بحاجة الى كوادر علمية في كل المجالات بحاجة الى خبراء تشريع دستوري خبراء قانون دولي خبراء إقتصاد موازنة مالية لغات أجنبية يدرسون الإتفاقيات الدولية تخصص علاقات دولية كوادر طبية تتولى مهمة الوضع الصحي والطبي في اليمن والرقابة عليه هندسة زراعية كوادر طاقة ونفط

يأتي وزير المالية الى مجلس النواب ولا نجد خبراء تدقيق مالي يدرسون كل صغيرة وكبيرة يأتي وزير الصحة لم أجد أطباء يحاسبونه بالأرقام والتقييم الطبي عن الوضع الصحي في اليمن يأتي وزير النفط لم نجد خبراء طاقة يعرفون عن خرائط النفط وأماكنه وكيفية إستثماره ومن يتحكم فيه و لو وجدت إتفاقية في لغة أجنبية قل أن تجد من يجيد أكثر من لغة أجنية او يمثل المجلس في المحافل الأجنبية يتحدث أكثر من لغة.

اتمنى من رئيس الجمهورية أن يحقق للشباب الوطن الطموحات الوطنية لبناء الدولة في تعديل المادة في فريق بناء الدولة أن يكون المرشح جامعي على الأقل .