ريمان برس - متابعات -
اطلع وزير الزراعة والري المهندس فريد مجور اليوم على الأعمال والإجراءات الفنية التي تقوم بها اللجنة الفنية الوزارية لمواجهة مشكلة المبيدات التي تم اكتشافها مدفونة في منطقة الجراف بأمانة العاصمة في نوفمبر من العام الماضي.


وتقوم اللجنة بتنفيذ أعمال استكشافية وحفريات باستخدام آلة البوكلين في عدد من المواقع داخل الأرضية التي تم اكتشاف المبيدات مدفونة فيها ، وذلك لمعرفة إذا كانت هناك مبيدات أخرى ما تزال مدفونة من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل معها وإزالة إضرارها .


وأوضح وزير الزراعة والري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن النزول الميداني يأتي في إطار المتابعة المستمرة للإجراءات التي يتم اتخاذها في سبيل التخلص من مشكلة المبيدات وتفادي إضرارها البيئة والصحية .


وبين أن المؤشرات الأولية حسب اللجنة تؤكد أن هناك مبيدات أخرى ما تزال مدفونة في الموقع الذي تم اكتشافه في الأرضية وتوجد في منطقة محصورة، كما ستقوم اللجنة بتحديد مدى العمق الذي تتواجد فيه المبيدات حاليا مدفونة تحت التربة .


وحث الوزير اللجنة الفنية والتي تنفذ عملية الاستكشاف للمبيدات بحضور وبإشراف النيابة وعدد من الجهات المختصة ، على التركيز في تتبع واستكشاف كافة المواقع داخل الأرضية لمساعدة جهود الوزارة في احتواء الوضع الكارثي .



كما شدد على ضرورة التسريع في انجاز الدراسة الخاصة بالتعامل مع هذه المبيدات وإزالة أضرارها على التربة أو مخزون المياه الجوفية أو الهواء وبما يحد من أضرارها بيئيا وصحيا .


وأشاد الوزير مجور بدور رجال الأمن والنيابة والجهات المعنية في تسهيل مهام اللجنة الفنية في هذا الجانب باعتبار مشكلة المبيدات من القضايا الهامة وعملية التخلص منها مسئولية الجميع.


ودعا وزير الزراعة والري المواطنين إلى إبلاغ الجهات المسئولة عند الاشتباه بتواجد مبيدات مدفونة أو محظورة ليتسنى لهذه الجهات اتخاذ الإجراءات المناسبة لحمايتهم من خطر المبيدات وأضرارها