ريمان برس - متابعات -
دانت المنظمة الشعبية للدفاع عن الحقوق والحريات اختطاف الطفل يوسف وليد العليمي من أمام منزل والده من قبل مجهولين مساء يوم الثلاثاء الموافق 14/1/2014م.

وقالت المنظمة في بيان –تلقاه المؤتمرنت- إن مجهولين قاموا باختطاف الطفل”يوسف وليد العليمي”حينما كان يلعب مع أقرانه الأطفال أمام بيت والده الكائن في ش 26مجمع مأرب،وهو يبلغ من العمر تسعة أعوام.

واكدت المنظمة أن مثل هذه الأعمال يحرمها ديننا الإسلامي وتعتبر جرماً جسيماً ،معتبرة أن الذين يقومون بهذا الفعل الشنيع ليس في قلوبهم ذرة من رحمة أو بصيص من عقل يفكرون به وهم يرتكبون هذا العنف الجسيم. دون مراعاة لمشاعر الطفولة البريئة .

وطالبت المنظمة الجهات ذات العلاقة الممثلة بقيادة المحافظة والجهات الأمنية باتخاذ خطوات سريعة وحازمه بالقبض على الجناة وإعادة الطفل المختطف.

كما دعت مشايخ وعقال وأبناء محافظة مأرب عامة ومشائخ الأشراف خاصة الذين كان لهم أدوارا فاعلة في مثل هذه القضايا، مساعدة الجهات الأمنية بالقبض على الجناة كون ماحدث للطفل المذكور عملا يتنافى مع قيم أبناء مأرب.

كما دعت المنظمة منظمات المجتمع المدني إلى إدانة هذه الأعمال والوقوف بجانبها حتى يتم القبض على الجناة وتقديم مرتكبيها إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع وفق الشرع والقانون، ما لم فان المنظمة ستتخذ خطوات تصعيدية في حال عدم إدراك الجهات ذات العلاقة لواجبها.