ريمان برس - متابعات -
أكدت القائمة بالأعمال لدى السفارة الأمريكية بصنعاء، كارين ساساهارا، أن الإعلام الحر في اليمن لا يزال يواجه تحديات كبيرة، رغم التطور الذي حصل على صعيد إنشاء محطات تلفزيون جديدة، وإصدار صحف وارتفاع المشاركين في الشبكة العنكبوتية الذي قالت إنه " نما نموا مضاعفا".

وأشارت الدبلوماسية خلال تدشين الإعلام الاقتصادي المرحلة الثانية من مشروع تطوير الصحافة المستقلة ، أنها لا زلت تسمع قصصا عن مضايقات للصحافيين، وإيقاف إصدار بعض الصحف أو عدم وصول الصحف إلى المستفيدين"، مبينة أن عمل الصحفي ليس فقط الكتابة وإنما ايضا تشجيع حرية الاعلام وحرية التعبير".

ودعت كارين ساساهارا، الصحافيين إلى أن يتحروا المصداقية مع الحكومة ومع الناس على حد سواء، وأن يصلوا الحقيقة إلى الرأي العام، لكنها طالبتهم بعدم استغلال الحرية التي تم منحهم إياها، واستخدامها بحكمة، مشيرة في ذات الشأن إلى أن " المصداقية لدى وسائل الإعلام هي أول ضحايا الصراع".

وشددت القائمة بالأعمال لدى السفارة الأمريكية بصنعاء، على الصحافيين، ضرورة التعامل بمصداقية وتوازن وعدالة في التعاطي مع الأخبار.

وأشارت إلى أن بلادها من أهم الداعمين المحورين للإعلام الحر في اليمن، وإرسالهم عدد من الصحافيين اليمنيين إلى الولايات المتحدة للعمل في عدد من محطاتها التلفزيونية.

وقالت " نحن فخورون بدعم الإعلام في اليمن وعلى استعداد لمزيد من التعاون في تعزيز الجهود المبذولة لتطوير الإعلام والاستفادة من الثورة الرقمية في مجال الإعلام والصحافة بما يفتح آفاق واسعة لإيصال صوت اليمن وصورتها إلى العالم بما ينبغي أن تكون عليه ".
نيوزيمن:


يمن نيوز