ريمان برس - متابعات -
نفذ موظفو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم وقفة احتجاجية وأغلقوا مقر الوزارة الجديد وبدأوا اعتصاماً مفتوحاً في مبنى الوزارة القديم احتجاجاً على الاعتداءات المتكررة والمضايقات والاستفزازات التي يتعرضون لها من قبل الضباط والأفراد المرابطين في مبنى وزارة التعليم العالي بحي الإذاعة والتابعين لما كان يسمى بالفرقة (المنحلة).

وأكد الموظفون في بيان صادر عنهم اليوم عدم العودة للعمل في مبنى الوزارة الجديد (وزارة الإعلام سابقاً) قبل رحيل كافة الجنود والضباط المرابطين في مبنى الوزارة واستبدالهم بحراسة من المنشآت .

وقال البيان :إن حادثة الاعتداء الأخيرة التي نفذها الجنود على احد مدراء العموم بالوزارة أمس الاثنين ليست الأولى فقد سبقها العديد من الاعتداءات على الموظفين والموظفات بالوزارة فضلاً عن استفزازاتهم المتكررة للمترددين على الوزارة ومحاولات ابتزازهم وخصوصاً أعضاء هيئة التدريس في الجامعات .

وأشار البيان إلى أن الوزارة تحولت إلى ثكنة عسكرية ولم يعد بإمكان الموظفين ممارسة أعمالهم اليومية بصورة طبيعية في مثل هكذا وضع.

وناشد الموظفون وزير الدفاع سرعة نقل الكتيبة المرابطة في مبنى الوزارة قبل أن تحدث أمور لا تحمد عقباها .

وأهابوا بوزير التعليم العالي التحرك العاجل لمتابعة تنفيذ ذلك وحملوهما مسئولية إغلاق الوزارة وتعطيل العمل فيها إلى حين وجود حل جذري ونهائي لهذه المشكلة .