ريمان برس - متابعات - وكالات -
دعا خطباء المساجد كافة أبناء الشعب اليمني إلى الجنوح للسلم ونبذ العنف والفتنة بين أبناء الدين والوطن الواحد عملا بقوله سبحانه وتعالى" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ".

وشدد خطباء المساجد في خطبتي الجمعة اليوم على أهمية الدور المجتمعي خلال هذه المرحلة العصيبة والحساسة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحدق بأمن واستقرار ووحدة الوطن من خلال القيام بواجبهم الديني والوطني في تنبيه الناس وتوعيتهم وتبصيرهم وكذا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في حديث أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.

وحث الخطباء الجميع على مزيد من التلاحم والابتعاد عن العصبية الجاهلية والتحلي بمكارم وأخلاق الدين الإسلامي الحنيف والعمل بروح الفريق الواحد والتعاون والتسامح والتآخي ونبذ كل من يحاول نشر ثقافة التطرف والغلو والتعصب الأعمى باسم الدين.

وأكدوا أهمية قيام الجهات المختصة بدورها في حفظ الأمن والسلم الاجتماعي.. لافتين إلى ما وصلت إليه الأوضاع من إقلاق السكينة والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وقتل الأبرياء بدون وجه حق والقيام بأعمال إجرامية وشيطانية تتنافى مع الدين الإسلامي.

وأشار الخطباء إلى ضرورة توحيد الخطاب الديني في عموم محافظات الجمهورية وفتح صفحة جديدة عنواها الإخاء والتآلف والتراحم والتعاضد والتكاتف بما يكفل إرساء مقومات الخير ودحر الشر بكل أسبابه والالتزام بمبدأ الوسطية والاعتدال قولا وعملا.

لفت خطباء المساجد إلى ضرورة العمل على توعية وتحصين النشء والشباب وكافة أبناء المجتمع اليمني من مخاطر الانزلاق إلى مخططات الإرهابيين ومكرهم الضال والمنحرف.. مبتهلين إلى الله العلي القدير أن يجنب اليمن كل مكروه وأن يوفق قيادته إلى ما فيه كل خير ويرزقه البطانة الصالحة إنه ولي ذلك والقادر عليه.

سبأ