ريمان برس ـمتابعات -
قال رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة إن على الجماعات المسلحة التي تمتلك أسلحة كثيرة تسليم سلاحها للدولة وذلك وفقاً لما نصت عليه مخرجات الحوار الوطني, مؤكداً ـ في الوقت ذاته ـ أن تسليم السلاح واحدة من أهم الشروط لأي جماعة تريد أن تشارك في الحكم.
في إشارة إلى جماعة الحوثي المسلحة التي تسعى للحصول على حقائب وزارية ومشاركة في الحكومة مع الاحتفاظ بأسلحتها السيادية-.
وأكد إن تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني- الذي أنهى أعماله في الخامس والعشرين من يناير المنصرمـ يتطلب أموالاً كبيرة, منوهاً بأن على حكومته والرئيس هادي السعي للحصول على هذه الأموال كي تستطيع السلطة تنفيذ هذه المخرجات.
وأوضح باسندوة ـ في حوار مع القناة التركية نشرت منه مقتطفات مساء أمس الاثنين ـ أوضح أن اليمن في وضع أمني خطير, معتقداً أنه آن الأوان أن يستيقظ الجميع وأن يدركوا أنه إذا لم تخرج اليمن من هذا الوضع إلى وضع أفضل فإن الجميع سيدفع ثمناً باهظاً, متمنياً ـ في الوقت ذاته ـ من جميع اليمنيين العمل على تعزيز الأمن والاستقرار, مؤكداً أنه لم يعد بمقدور أحد أو طرف واحد أن يحكم اليمن لوحده ولا بد أن يشترك الجميع في حكم اليمن,
وترفض جماعة الحوثي تسليم أسلحتها للدولة وتتذرع بعديد من الحجج أبرزها عدم وجود دولة في حين يرى الدكتور/ أبو بكر القربي ـ وزير الخارجية ـ أن تسليم الجماعات المسلحة أسلحتها للدولة بعد حصرها تأتي كخطوة أساسية وأولية لإيجاد الدولة التي تتحدث عنها الجماعات المسلحة.