ريمان برس ـ متابعات -
لم يحمل خبر تعيين الهولندي بيورن كويبرز حكماً للمباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين ريال وأتلتيكو مدريد، أي مصدر تفاؤل لقطبي العاصمة الأسبانية.

الحكم الهولندي صاحب الـ41 عاماً يرتبط بذكريات سيئة للغاية مع الكرة الأسبانية بشكل عام وأيضاً جمهور الريال واتلتيكو مدريد رغم أنه من الحكام الأفضل في العالم وسيشارك في بطولة كأس العالم القادمة التي تنطلق في شهر يونيو المقبل.

ويعتبر كويبرز حكماً بالوراثة حيث كان والده أيضاً أحد الحكام البارزين، وترأس لجنة الحكام لبطولة الدوري الهولندي عام 2009 ، وحصل حكم نهائي الشامبيونز على الشارة الدولية عام 2006.

وأدار كويبرز العديد من المباريات المهمة مثل فرنسا وأوكرانيا بدور المجموعات في كأس الأمم الأوروبية عام 2012 وأدار
أيضاً لقاء بنفيكا البرتغالي وتشيلسي الإنجليزي في نهائي الدوري الأوروبي العام الماضي ، ودرس الحكم الهولندي في مجال إدارة الأعمال ويستثمر أمواله في مجال تجارة المواد الغذائية.

ذكريات الحكم الهولندي لم تكن جيدة مع الكرة الأسبانية حيث سبق له إدارة مباراة أتلتيكو مدريد مع تشيلسي في دور
المجموعات لدوري أبطال أوروبا عام 2009 وتعادل الفريقان بهدفين لكل منهما ليودع أتلتيكو الشامبيونز.

وأدار كويبرز مباراة "الكارثة" للريال أمام مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني في ذهاب دور الأربعة لبطولة دوري الأبطال العام الماضي وتلقى الفريق الملكي هزيمة ساحقة بأربعة أهداف مقابل هدفين.

وتواصل الحظ العاثر للكرة الأسبانية مع الحكم الهولندي بإدارته مباراة البرازيل وأسبانيا في نهائي بطولة كأس العالم للقارات
العام الماضي وخسر الماتادور بثلاثية.