تعز/ وفاء المطري عدسة/ شهاب جاود -

في مؤتمر صحفي لإدارة نادي الصقر بتعز الحروي قرارات الاتحاد العام لكرة القدم ضد الصقر مجحفة والعيسي يجب إن يكون رهينة الأندية وليس العكس والنهاري لا يشرف الصقر إن يؤخذ بطولة في ظل أجواء غير شريفة ورشح نفسه لرئاسة الاتحاد

أقام نادي الصقر الرياضي بتعز مؤتمر صحفي لمناقشة قرار لجنة المسابقات الخاص بمباراة فريق الصقر وفريق شعب حضرموت التي أقيمت بتاريخ 2/1/2015م ، حضر المؤتمر الصحفي عدد من نجوم الكرة الصقراوية وكوكبة من الإعلاميين يتقدمهم مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة تعز ، وطرحت خلال المؤتمر إدارة النادي التداعيات والتوترات التي تخللت المواجهة الكروية للصقور أمام شعب حضرموت في ملعب بارادم بالمكلا.

وفي مستهل المؤتمر رحب الأخ رياض عبد الجبار الحروي نائب المجلس الإداري لصقر تعز بالضيوف باسم رئيس مجلس الإدارة للصقور شوقي أحمد هائل سعيد وباقي زملائه في الإدارة الصقراوية طالباً من الجميع قراءة الفاتحة على روح والد نجم الفريق الكروي المزجاجي وشقيق الموقري ، وقال الحروي حديثه قائلاً: سيظل الصقر بجماهيره وجمعيته العمومية شامخاً في العلالي واصفا قرارات الاتحاد العام لكرة القدم بالمجحفة وقال : نحن في الصقر يقودنا شوقي هائل وليس لدينا في لجنة المسابقات من يمثل تعز ورياضة كرة القدم وأردف في هذا السياق : كنت أتمنى من لبيب المهدي أن يقدم استقالته باعتبار محافظة تعز هي الموجه الأول لمجمل فعاليات الوطن وتطلعاته.. وكل اللجان المسيرة لمهام اتحاد الكرة من محافظة الحديدة ، مشيراً إلى أن شوقي أحمد هائل سعيد كان قد خوله كل الصلاحيات باتخاذ القرارات التي يراها مناسبة حتى لا يكون الصقور رعاع لأحد وتعز منارة ولسنا رهينة للعيسي ، منوها بأن فريقه تلقى في لقائه مع الشعلة إنذاراً وعقوبة مالية أما، ما يتعلق بلقاء الصقر وشعب حضرموت فقد أوضح الحروي بأن نادي الصقر تلقى رسالة بعمل ضمانات خاصة لكل الفرق التي تزور تعز ولم يعلموا إن الدولة موجودة في تعز فقط ، كما أن أمين عام اتحاد الكرة حميد شيباني ابلغه باحتساب النتيجة لصالح الصقر إذا أطلق أي عيار ناري في ملعب المباراة، واختتم الحروي حديثه بالقول: كفى عبثاً بالرياضة وكفى تسولاً مذكراً الجميع بأن المنتخب اليمني في خليجي 22 لم يحقق أي انجازات ولم يسجل هدف واحد مؤكداً إن العيسي يجب إن يكون رهينة للأندية وليس العكس .

من جهته تحدث الأخ زيد النهاري عضو المجلس الإداري بنادي الصقر قائلاً: سبق هذه المباراة مباراة الشعب واتحاد إب ولم نسمع عن تسارع القرارات وليس كل من لعب كرة قدم يستطيع القيام بالعمل الإداري، كرة القدم في بلادنا تدار بطريقة غير نزيهة، موضحاً في هذا السياق الضرورة الملحة لوجود محكمة رياضية تفصل في مثل هكذا قضايا مؤكداً بأن الجميع في إدارة نادي الصقر يعرفون جيداً اللوائح المنظمة للعبة، ولا نريد من أحد أن يزايد علينا متهماً أمين عام اتحاد كرة القدم شيباني بالخروج عن تلك اللوائح، وأشار النهاري قائلاً: لو كان الاتحاد احتسب النتيجة لصالح الصقر 3/صفر فأننا كنا سنطالب بإعادة المباراة.
ونوه بأن الصقر عوقب على رمي قارورة مياه في لقائه مع الشعلة بينما حملة السلاح لم يتخذ في حقهم أي إجراء، وقد تخلل كلمة النهاري عرض للصور التوثيقية من ملعب المباراة عكست مدى الاختلال الأمني والرعب الذي أصاب لاعبوا الفريق الصقراوي ، وأشار النهاري على أن الخلل الذي أصاب وما زال يصيب كرة القدم اليمنية يكمن في الجمعيات العمومية التي لا تستطيع اختيار قياداتها ، وأردف قوله إن نادي الصقر يعمل بشكل مؤسسي وفق خطط صحيحة متمنياً إن تصل مختلف أندية المحافظة وإقليم الجند إلى هذا المستوى ، كما انه لا يشرفنا إن نؤخذ بطولة في ظل أجواء غير شريفة ونزيه وخارج عن أيطار التنافس الشريف ، وابدي النهاري ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد في الدورة القادمة مؤكداً انه لا يريد ريال واحد من إدارة الصقر وسيتمكن من تحقيق ما لم تستطيع تحقيقه إدارة الاتحاد الحالية .

يوسف: الحكم أمرنا بالخروج

أما المدير الفني للفريق الكروي بصقر تعز فقد وصف بمرارة شديدة مجمل الأجواء التي سبقت وتخللت المباراة من قبل انطلاقها الأول ومن قبل الولوج إلى أرضية الملعب حيث تبين للجميع بأن الأجواء المشحونة بالتوتر رغم غرابتها لم تؤثر على أداء الفريق ولكنه تأثر بالانفلات الأمني غير المسبوق وبالشعارات العدائية والمستفزة والممنهجة من قبل الذين عكروا الأجواء وكادوا أن يلحقوا الضرر بالجميع.
وأشار بن يوسف إلى أن حكم المباراة أمر الفريق وجهازه الفني بالخروج من أرضية الملعب وكانت عديد الوسائل الإعلامية المصرية قد أشبعت اللقاء تحليلا في يوم المباراة وصبيحة اليوم الثاني.
وكان الأخوان رياض عبد الجبار الحروي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الصقر وزيد النهاري عضو مجلس الإدارة قد ردا على كل تساؤلات الحضور بشفافية متناهية ووضوح.

وقبل المؤتمر وزعت بعض الوئاثق المكتوبة التي تؤكد صحة وسلامة الموقف الصقراوي وإلزام فريقه بأداء المباراة حرصاً على إنجاح الدوري وهي كما يلي:
مذكرة خاصة مرفوعة من الأمن العام وشرطة حضرموت إلى الأمين العام لاتحاد الكرة، تضمنت التأكيد على حماية الملعب علماً بأن طاقم التحكيم ولاعبي الصقر وضابط الأمن فروا بعد اشتداد وصعوبة الموقف.
مذكرة خاصة من قطاع الأمن العام للإدارة العامة للاتصالات موجهة لنظرائهم بالعاصمة صنعاء أشار في مستهلها إلى البدايات الأولى للمباراة وتكليف طقمين من الأمن للحماية وبعد أن عرضت المذكرة النتيجة، تمت الإشارة إلى تدخل ما يسمى بالحراك وإطلاق النار ومن ثم إيقاف المباراة.
وفي مذكرة أخرى مرفوعة من أمن حضرموت إلى مدير عام الأمن والشرطة جاء فيها بأن المباراة سارت بشكل طبيعي إلى أن سادت المباراة تدخلات من قبل جماعات تحمل إعلام الحراك وبحوزتهم أسلحة جاءوا من الباب الخلفي للملعب.