ريمان برس - متابعات -
ذكر صندوق رعاية وتأهيل المعاقين أنه يمر بحالة صعبة جدا، مرجعا ذلك الى اقفال الموانئ والمطارات وقصف مصانع الاسمنت التي يعتمد عليها الصندوق للحصول على ايراداته.

واوضح نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين محمد الديلمي لـ"المؤتمرنت" أن جميع مصانع الاسمنت في "تعز، وعدن، ولحج، وابين، وحضرموت، وشبوة) اوقفت ايرادات الصندوق، ونوه الى أن ايرادات الصندوق هبطت الى 25% من الايرادات العامة .

وأشار الديلمي الى التزامات الصندوق الكثيرة تجاه الجمعيات ومراكز العلاج الطبيعي والتي يجد الصندوق صعوبة بالغة في الايفاء بتلك الالتزامات.

وذكر أن هناك أكثر من 7 ألف طلب لسماعات وعربيات وعكاكيز واحتياجات أخرى لم يستطع الصندوق استيرادها مرجعاً ذلك الى أن الصندوق لايستطيع الاستيراد بالأمر المباشر إلى جانب عدم قدرة التجار على ادخال البضائع أو تكلفهم الكثير .

وقال: كنا نشتري العربية العادية بـ17 ألف أو 18 ألف بينما اليوم صارت قيمة الكرسي المتحرك أكثر من 40 ألف بسبب الجمارك والنقل الى جانب معوقات كثيرة، كاشفاً عن تزايد اعداد المعوقين وبكثرة فيما قلت الايرادات.

وذكر الديلمي أن دور الصندوق اقتصر على الحالات الضرورية في حال وجود معاق يحتاج الى عملية في مستشفى، أما الاحتياجات الثانوية كالعربيات والعلاج فإنه صار من الصعب توفيرها.

وتحدث الديلمي عن 6 ألف معاق تم تسجيلهم في ظل الاحداث، مشيراً الى وجود احصائيات تقول أن هناك أكثر من 20 ألف معاق فيما كان العدد السابق مليوني معاق باعاقات مختلفة.

ودعا الديلمي الجهات المختصة الى تخصيص موازنة للصندوق والاهتمام بالمعاقين.