ريمان برس - متابعات -
طالب نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الأمم المتحدة بالتدخل لإيقاف العدوان على اليمن.

وقال المالكي في بيان صحفي: "نتابع ﺑﻘﻠﻖ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮﺩ ﻟﻸﻭﺿﺎﻉ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ الشقيق، وندين ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻮﺓ العسكرية بدل المساعدة على تشجيع الحوار بين اليمنيين".. مؤكداً أن ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﻨﻒ في هذا الوقت واليمن يشهد أزمة داخلية وحربا على الإرهاب من شأنه أن يزيد من تعقيد الأمور واتساع رقعة الأزمات في المنطقة".

وأشار نائب الرئيس العراقي إلى أن ذلك سيمنح المنظمات الإرهابية فرصة الاستفادة من هذه التحالفات والتطورات العسكرية.. داعيا ﺍلأﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ في اليمن إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ لليمنيين والانخراط ﺑﺠﺪ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﺣﺴﻦ ﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﻣﺨﺮﺝ ﺁﻣﻦ ﻣﻦ الأزمة ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ.

وشدد المالكي على ضرورة العمل على توفير فرصة التوصل لحلول سلمية للخلافات الداخلية في اليمن.

كما جدد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري موقف بلاده الداعي لاعتماد الحلول السياسية وعدم التدخل في الشئون الداخلية لليمن.. مطالباً بتوحيد الجهود العربية السياسية.

وقال الجعفري- في بيان نشرته وسائل الإعلام اليوم الجمعة: "إن استجلاب القوى من الخارج ليس صحيحاً والأصل أن يكتفي البلد بقواته وبأمنه وبسياسييه وبإدارة مشاكله بنفسه".

وكانت وزارة الخارجية العراقية أعربت أمس عن قلقها من الهجوم العسكري على اليمن.. مؤكداً أن التدخل العسكري سيؤدي إلى تعقيد الأوضاع في اليمن أكثر من السابق ولا يسمح بتبني الحلول السياسية في الظروف المعقدة القائمة.

من جهة أخرى حذر وزير الخارجية العراقي من أن الإرهاب سيمتد إلى جميع الدول ما لم تتضافر جهود العالم لمحاربته.. مشدداً على ضرورة أن تحظى مسألة الإرهاب في أعمال القمة العربية بحجم يتناسب وخطورته.

وجدد الجعفري موقف العراق الرافض لجميع أشكال الإرهاب في جميع الدول التي تتعرض لهذا الخطر.. داعياً إلى اعتماد تجربة العراق في المواجهة.