الأربعاء, 02-أغسطس-2017
ريمان برس - خاص -

ربع إجابة على السؤال المؤجل ...؟!

كيف أسهمت جامعة إب في دعم أمن واستقرار مدينة إب ومحافظة إب والوطن بشكل عام خلال مرحلة من أخطر ما مر باليمن الجمهوري من أزمة وحرب عدوانية وماتزال ....؟!

ربع الإجابة على مذهب إنشتاين ..؟!

١- استمرار الجامعه في العملية التعليمية خلال مرحلة الصراع الاولى من فبراير 2011 - مارس 2015مً دون توقف العملية التعليمية في جميع كلياتها والمحافظة على اعلى درجة ممكنة من الهدوء والحياد السياسي داخل نطاق الحرم الجامعي .

٢_ واصلت الجامعة خلال الفترة من مارس 2015 _ إلى الآن القيام بدورها وأداء رسالتها التعليمية تحت نير العدوان وقسوة الظروف الاقتصادية والارباكات الطارئة الناتجة عن العدوان والتغيير السياسي
بالتوافق السياسي وإعمال قدر معتبر من المعايير أعيد ترتيب اوضاع الادارة العليا والوسطى دون أي ارباكات او تداعيات لا لزوم لها

٣_ فتحت جامعة إب ابوابها لاستقبال الطلاب القادمين من جامعة تعز بسبب توقف الاخيرة وكما اعتقد نسب اخرى مضافة نقلوا اليها من جامعات يمنية اخرى

٤_ اتخذت الجامعة لنفسها ذات موقف الغالبية الكبرى من مواطني المحافظة المشبعين باثقافة السلم والتعايش الرابشكل واضح وصريح للعدوان السعودي المتحالف ضد مقدرات الدولة والشعب والرفض الحاسم لأي دعوات مساندة للعدوان وزعزعة الاستقرار الداخلي مهما كانت المبررات ...!

٥_ أشاعت الجامعة اجواء من تعزيز صمود المجتمع بوجه العدوان والثقة من خلال تسهيل سبل منتسبيها في كافة الكليات والمستويات العلمية من متابعة تحصيلهم العلمي دون الالتفات أو التوقف بانتظار ماسيجري أو الإنجرار الى مستنقع الصراع بما ساهم بشكل كبير في حفظ الأمن والتماسك داخل المجتمع الجامعي والمجتمع المحيط ..!

٦_ تحملت إدارة الجامعة العديد من الضغوط والانتهاكات الصريحة والغامضة وتعاملت معها بالحكمة والمسئولية مع الاحتفاظ بالحق في مقاضاة كل من ستثبت التحقيقات والمتابعات القانونية من ادانته وبالاعتماد على مساندة حثيثة من قبل السلطة المحلية بالمحافظة التي لم تدخر جهد ووقت للوقوف مع الجامعه وايضاً مساندة مجتمعية ومدنية برزت بشكل واضح في وقائع وحوادث معينة ...!

٧_ ساعدت الجامعه في استمرار دوائر مهمة في اقتصاد السوق والأعمال والخدمات على الاحتفاظ بحركيتها وكل ما يترتب عليها من نتائج وآثار ثانوية مثل المواصلات ، الايجارات ، سوق الخدمات ....الخ
٨_ استمرت الجامعة بتحدي كبير للاستهداف المباشر الذي حدث من طائرات العدوان لمحيطها وحرمها الجامعي وكسرت غاية الهجمات المباشرة والتي هي التوقف عنا لحركة لدعم وتعزيز خيار الفوضى الشاملة وفعلت ذات الشيء عندما حدثت مواجهات محدودة عند أطراف مدينة إب ...!

خلاص أنا أتوقف هنا واترك لكم قول ما تريدون ...!
تمت طباعة الخبر في: السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 05:40 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-81155.htm