ريمان برس - خاص -


بسم الله الرحمن الرحيم

 اللجنة التحضيرية العليا لمجلس حكماء اليمن وشركائها في السلام تناقش الرؤية المجتمعية لمبدأ القبول والمصالحة الوطنية في إجتماع لها اليوم...

عقدت اللجنة التحضيرية العليا لمجلس حكماء اليمن وشركائها في السلام اجتماع لها اليوم برئاسة على احمد بامحيسون النائب الأول لرئيس مجلس حكماء اليمن.

في الاجتماع تم مناقشة الرؤية العامة لمبدأ القبول والمصالحة والسلام تمهيد للقاء بكل الأطراف والمكونات السياسية وتقديم  مبادرة التسوية والحل،إنطلاقا من القناعة الوطنية والحرص الكامل على لم الشمل الوطني ووقف نزيف الدم اليمني لتدارك ما تبقى من خيرات السلام والذي لن يتأتى الى من خلال استنهاض الحكمة اليمانية وتغليب صوت العقل، وتكثيف كافه الجهود الوطنية المخلصة والحريصة على تحقيق السلام الشامل والعادل والمتفق مع قناعات واهتمامات الجميع للوقوف وبمسؤولية تاريخيه امام المخاطر والتحديات التي تحدق باليمن ووحدته وامنه واستقراره وصولا للمخارج والحلول العملية الممكنة لإنهاء الحرب والصراع العبثي الذي لا طائل منه الى المزيد من الخراب والدمار..

تضمنت الرؤية العامة أهمية وضرورة تقديم مبادرة تعبر عن الجميع

 كما تحددت الأهداف ل الاستجابة والقبول بممثلي حكماء اليمن وشركائهم للسلام

وقد تركزت ابرز الأهداف حول:

إيقاف الحرب، ورفع الحصار الجوي والبحري والبري، وإشراك المغتربين في المطالبة بإيقاف الحرب وإيصال قضية ومعاناة الشعب اليمني إلى كل شعوب ومنظمات العالم التواقة للمحبة والتعايش والسلام ، وكذا إعادة الاعتبار لكيان مؤسسة الدولة من خلال تقديم مبادرة وطنية منصفة ومحايدة تحفظ الجميع وتعمل على وقف نزيف الدم اليمني والإسهام الفاعل في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه.

شملت الرؤية الخطوات العملية  والتي ستبدأ باللقاء بكافة أطراف ومكونات العمل السياسي وبدون استثناء.

وفي الاجتماع طرحت العديد من الأراء والملاحظات التي تصب في إثراء الرؤية كان ابرزها ضرورة وجود اعلام فاعل مساند ومساعد لجهود المصالحة الوطنية

التهدئة والتقريب بين وجهات النظر التي تطرح من قبل مكونات العمل السياسي وصولا للحلول الناجعة وتحقيق المصالحة الوطنية التي لا غالب فيها ولا مغلوب المصالحة التي تنتصر لليمن الأرض والإنسان

كما أكدت النقاشات على ضرورة تفعيل اللقاءات وتكثيف الجهود لوقف الحرب وتحقيق المصالحة الشاملة والكاملة كونها أصبحت مطلب الجميع.