ريمان برس- خاص- ردمان الاديب -
القضيه التي انشرها اليوم لاتحتاج الى مقدمات ولا كلام معسول ولا عندالله عندكم انصروا المظلوم لان القضاء قال فيها كلمته العادله والمنصفه
قضية اليوم لواحده من نساء محافظة إب يتيمة الابوين مزوجه الى تعز وبسبب الاوضاع الماساويه بتعز عادت الى إب كنازحه ولها في اب تركه واموال من بعد والدها كان عمها هو الوصي عليها وعلى اخوانها من بعد موت والدها وهم صغار اجبرتها الاوضاع المعيشيه االحاجه في الوقت الحالي الى المطالبه بحقها وحق اخوانها من تركت والده خصوصا وانها تتحمل وتعول اخوه لها مصابين بحاله نفسيه وقصار .
لها ولهم حقوق وتركه واراضي مشتركه ومرتبطه بعمهم اخو والدهم وبعد مطالبتها لعمها بحقوقها وحقوق اخوتها لم تجد منه الانصاف والامتثال للحق بتسليمه لحقوق الايتام اولاد اخيه فوجدت نفسها بالمحكمه تبحث عن الانصاف والعداله فيما يسيطر عليه عمها اخو والدها من ارض مشتركه بين والدها وعمها الذي لم يراعي صلة القرابه ولم يشعر بمسئولية مكانته بعتباره انه اصبح إب لاولاد اخيه الايتام وامام ضعف الانسان وغريزت حبه للمال يتحول الانسان ويتجرد عن الحق والانسانيه ليصبح دون ان يشعر ظالم فيكتوي بظلمه اقرب المقربين اليه وان كانوا اولاده او اولاد اخيه الايتام
اختنا نبيله شماسي جار عليها الزمن وظلمها اقرب المقربين اليها وكادت ان تحرق نفسها بإب المحكمه كما فعلها من قبلها ابو عزيزي في تونس الذي ادبرنا معه وادبر الوطن العربي بفعلته ولولا تدخل احد المتواجدين بانقاذها وايصالها اليا طالبا مني الاستماع لقضيتها وبعد اطلاعي على كافة وثائق قضيتها حاولت التهرب من مثل هذه القصايا واقنعتهم باني لست قاضي ومثل هذه القضايا لها خصوصيات وحساسه نحاول الابتعاد عنها فانهمرت دموعها وشعرت انا بان نبيله شماسي فقدت اخر امل تتعلق به لاخراجها من وحشة الظلم وظلام الحياه الذي حل بها خصوصا وهي لا تجد رجل من اهلها يخفف عنها هذه المواجهه الغير متكافئه بين رجل هو عمها تجد نفسها امامه ضعيفه وعاجزه عن المواجهه
وبسبب ماتلاقي من ظلم وتعنت وتهرب ومماطلت عمها عن تنفيذ احكام المحكمه الصادره والمعززه بالامر القضائي بتنفيذ الحكم في قضيتها والخاصه بقسمة الارض المشتركه بين والدها وعمها وازالت البناء المستحدث فيها والذي كان عمها قد تصرف فيها وباعها للغير دون معرفة او موافقة شركائه اولاد اخيه والتي ترعاهم اختهم الكبرى نبيله شماسي بسبب امراضهم النفسيه
تلك الارض المشتركه بينها وبين عمها تقع بجوار شلال بعدان امام المحطة والنقطه العسكريه باول الطريق بعد الشلال الصاعده الى جبل بعدان باب سوق النود واسمها الصاحيفه التي لم يظهر من كل التركه غيرها حيث قام عمهم بتغيير البصائر التي في امانته وباع واشترى لنفسه دون علم اولاد اخيه لصغر سنهم
بعد تفكير طويل حول هذه القضيه اشعر بتانيب في ضميري لذالك تناولت طرح ونشر قضية نبيله شماسي بعد ان انصفها القضاء واصدر امر قضائي بتنفيذ الحكم الصادر لصالحها ولم تجد من يساعدها في استرجاع حقها وحق اخوانها المصابين بحالات نفسيه وقد تلاقي نفس مصيرهم بعد ان توعدها وهددها عمها بانه سيجعلها تبيع كل شيء دون ان تحصل من تركت والدها متر واحدا مما دفع بها الى رهن بصيرة تلك الارض وهي الوحيده التي تبقت معها ووثائق ملكيتها لارض وباص لوكيلها الذي شارع عنها بالمحكمه ولم يتقاضي منها اى اتعاب حتى الان وهي تنتظر عودة عمها من الضالع وعودت عقله الى الحق والصواب لتسليمها حقها وحق اخوانها من نصيب وميراث والدهم وبين الامل والرجاء والتضرع الى الله بالدعاء يبدوا الانتظار سيطول واطماع العم ستنمو وتتمادى اكثر فاكثر وعندها لن تجد نبيله نفسها الا وقد اصابها ما اصاب اخوانها من المرض النفسي او احراق نفسها قهرا مع ان نبيله لم تصرخ واااامعتصماه لكني انا من سيصرخ نيابة عنها واااامعتصماه وانا على يقين بان الامر لم يعد بيد القضاء وانما الامر بيد رجل واحد هو نصير الحق والمظلومين هو معتصم حماية حقوق البسطاء الذي نعرفه دوما للحق خير ناصر ومعين وهذا مادفعني ان اوجه واضع هذه القضيه بين يديه لمعرفتي به وبمواقفه الانسانيه وملخص القضيه بين يدي العميد ركن محمد عبدالجليل الشامي مدير امن المحافظه الذي نعرف مقدار مايتمتع به من قيم تلزمه في التوجيه الى من يلزم من اداراة الامن المختصه بتنفيذ الاحكام القضائي وكسر هيمنت وغطرست الجبابره من يستقوون بفلوسهم على البسطاء من المواطنين بدون حق وحسبنا الله ونعم الوكيل
ردمان الاديب |