ريمان برس - خاص -
: كل الشكر والتقدير. والامتنان للقاضي ابراهيم عقبات وكيل نيابة جنوب غرب صنعاء والقاضي احمدعباس الجرافي وكيل نيابة الصحافة والاعلام لاخلاقهم الرفيعة وادائهم المهني الحصيف والامين على مصالح الناس ودر الفتن بين افراد المجتمع من خلال تطبيقهم لروح القانون السمح قبل بنوده.الصارمة ..
عطاء انساني نادر لا ينضب واداء مهني رفيع وخلاق وجدته في تعاملي مؤخرا مع فضيلتهما فكانا عازفين بارعين (في تكامل ادائهما) لسمفونية جميلة أسرتني نغماتها عنوانها ( القضاء رحمة وانسانية قبل أن يكون أمانة ومسؤولية ..

علمت بعدها ان القضاء اليمني في ظل الاستهداف المباشر للعدوان ما زال في خير, ومع ذلك انا على يقين بأن (ابراهيم واحمد مع حفظ الالقاب) حالة نموذجية يندر وجودها هذه الايام .. دخلت مبنى النيابة متحفزا متشككا في كل شيء متعلق بالقضاء ومتأهبا للشجار فخرجت منه (بعد لقائي بالفارسين النبيلين) أمنا مطمئنا وعلى يقين بأن مصالح الناس في.أمان .. والاهم أنني دلفت لمبني النيابة محبطا متربصا أتوقع هيمنة الفساد وسواد الظلام فوجدت فيه الصدق والشفافية والانسانية والعمل في وضح النهار وخرجت منه بصحبة وفية يتسابق في تجسيدها احمد المبدع وابراهيم الانسان وهما من غمراني بمزاياهم الانسانية الجميلة واحاطوني بخصالهم الشخصية الحميدة وتعاملوا معي بادائهما المهني المسؤول فكانت الصحبة المثمرة الوفية طوال أيام هذا الاسبوع عندما كسبت أغلى هدية يحصل عليها المرء على مر الزمان. هي صداقتي المستجدة مع الابتسامة الدائمة المطمئنة والإطلالة الواثقة البهية لابراهيم عقبات القاضي الورع الانسان واحمد الجرافي القاضي المدافع عن حقوق الانسان .. وهما تحديدا صديقاي المستجدان في هذا الزمن الردي المعادي لأدمية الانسان ..

ويبقى أمامنا ذلك السؤال الملح والمشروع الذي لابد من طرحه في هذا السياق : كم يا ترى من الحالات مثل احمد وابراهيم البهيان توجد في سلك القضاء اليمني المهتر و المهان ..؟!

طارق مصطفى سلام محافظ عدن :