السبت, 02-مارس-2019
ريمان برس - خاص -

كان لتعز مكانه خاصة في قلوب كل اليمنيين من سقطرى وعدن جنوباً الى صعده وميدي شمالاً ومن المهره شرقاً الى الحديده غرباًوينتشر ابنائها فى جميع محافظات الجمهوريه اليمنيه. ولتعز ايضاً كانت لها مكانة خاصه في جميع الدول العربية والاقليمية والدوليه فابنائها يتواجدون في كل اسقاع الارض. وقد قال احدهم ان الشمس لاتغيب عن ابناء تعز.. لايٱتي ذكر دكتور وطيبيب إلا وذكر منهم من تعز. ولايذكر مدرس او مهندس او مبدع او مكتشف اومخترع او عالم إلا ويذكر فيهم من ابناء تعز. فالعامل في البناء والحداده والمخبازه والمطعم والنجار والمكنيكي والسباك والمليس والمنقش والكهربائي والطالب الجامعي والمتفوق في المدرسه فاجلهم من تعز. (بالمناسبه انا لاانتقص من امكانيات بقية ابناء اليمن من المحافظات الاخرى حاشا لله. وانما المنشور يتحدث عن تعز. هذا للتوضيح.) فابناء تعز لهم بصماتهم في جميع محافظات الجمهوريه وكل دول العالم. تتحدث مع طالب من صنعاء او صعده او مارب فيحدثك. عن استاذه المتمكن والبارع في تخصصه من تعز. تتحد مع مريض من من المحويت او حجه او عدن فيحدثك عن دكتور ماهر ومتفوق ومتواضع من تعز.. وعندما تتحدث مع صاحب سياره ومن اصلح له سيارته يخبرك عن مكنيكي ممتاز من تعز. وعندما تسٱل صاحب عماره من بنى لك عمارتك؟ يرد عليك بناء ذو خبره عالية من تعز. وعندما تسٱل صديقك اين تغديت؟ يرد عليك عن صاحب مطعم ممتاز ونضيف وطباخ ماهر من تعز. وعندما تسٱل صديق لك من محافظة اخرى وين حصلت على شهادتك الجامعيه يرد عليك من امريكا وقد جاء الاول على دفعتنا واحد من تعز.. واين حضرت شهادة الدكتوراه؟ يرد عليك بامريكا او روسيا او المانيا. وكان معانا واحد متفوق مع مرتبة الشرف واحد من تعز.هذه بعض من نماذج ابناء تعز وهي غيض من فيض.. لتعز ايضاً مكانه اقتصاديه وتجاريه وثقل سياسي. لايستهان به ناهيكم عن المكانه الثقافيه والعلميه والاجتماعيه. والحضاريه والتراثيه والتاريخيه.ولتعز مخزون بشري هائل. لايتسع المجال للخوض فيها. هكذا كانت تعز مكانتها وثقلها في جميع مجالات الحياة. فهي المحافظه التي لايستهان بها على الاطلاق. ولكن للاسف الشديد واقولها بمراره وحسرة وقهر وآلم وتكاد دموعي تتساقط على خدي مما يجري اليوم في تعز ومن قبل بعض من ابنائها. فتعز اليوم تهان نعم تعز اليوم تهان على ايدي بعض ابنائها في طرفي الحرب والصراع باليمن. فهناك بعضاً من ابنائها ارتضوا على انفسهم ان يكونوا زنابيل بيد مليشيات الحوثي الشيطانيه الخبيثه. فهم يهينوا تعز وهناك من ارتضوا على انفسهم من بعض ابناء تعز ان يكونوا مجرد ادوات ودمى رخيصه بيد زعماء مراكز قوى تقليديه متخلفه من خارج تعز وهناك المرتزقه واللصوص والفاسدين والناهبين والمفصعين والقتله والمجرمين والسفله من يهينوا تعز... نعم تعز اليوم تهان فلم يعد يذكر ذاك المدرس البارع ولاذاك الدكتور الماهر من تعز ولاذاك المهندس المبدع ولاذاك الطالب المتفوق ولا ذاك الخبير والكادر من ابناء تعز لم يعد يتذكروا ذاك البناء والمكنيكي والطباخ الماهر ولاذاك المتٱلق والمبدع والمكتشف والمخترع وووووووالخ من ابناء تعز.. بل اصبحت اسماء المفصعين والقتله والمرتزقه واللصوص والفاسدين من ابناء تعز اصبح اسم غزوان المخلافي اللص والمفصع يتردد على كل لسان اصبح اسماء اللي يغتصبون الاطفال والاطفال المغتصبين هي تتردد على السن الجميع. اصبح الجميع يتحدث عن لصوصية قائد المحور ومدير الامن وقائد المقاومة في تعز. يتحدثون عن ناهبي الاغاثه والمعونات يتخدثون عن آكلين مال اليتيم والارمله في تعز. يتحدثون عن تخاذل مقاومين تعز من تحرير مدينتهم وتحولها الى مرتزقه وسفله. يتحدثون عن تجار الحروب ومصاصي الدماء في تعز.يتحدثون عن صراعات ابناء تعز فيمابينهم والاغتيالات التي تحصد ارواح بعضهم. يتحدثون عن عجز مايقرب من خمسون الف جندي في تعز عن فك حصار تعز من قبل مئاتين شخص من مليشيات الحوثي الشيطانيه. اصبح الجميع اليوم يتحدث بسخريه واستئزاء من تعز وابناء تعز..
وااااااسفاااااااه عليك ياتعز. فتعز اليوم تهااااان من قبل بعض ابنائها اكثر من اعدائها.
نعم تعز اليوم تهان...
يتبع وللحديث بقيه
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 22-أبريل-2025 الساعة: 03:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-82235.htm