ريمان برس - خاص -
تواصلاً مع ماسبق واستكمالاً لمنشوري السابق. تعز اليوم تهان من قبل بعض ابنائهاومنذ مايقرب اربع سنوات. لا ننكر ان تعز تعرضت لغزو همجي وقذر من قبل مليشيات الحوثي الشيطانيه. وان الحرب فرضت على تعز ولم تكون بارادتها وكان لازاماً ان تقاوم هذا الغزو الذي قام به اصحاب كهوف صعدة. ولكن في المقابل جميعنا يعرف ويعلم علم اليقين ان تعز جعل منها ساحة لتصفيات الحسابات السياسية والحزبية. واوريد منها ان تدفع ثمن هروب رموز مراكز القوى التقليدية المتخلفه العسكريه والحزبية والقبليه من صنعاء اثناء دخولها مليشيات الحوثي. اراد هولاء الرموز لزعماء مراكز القوى التقليديه ان تنتصر لهم تعز. وان تعيد لهم كرامتهم وهيبتهم التي تم دعسها واهانتها في صنعاء وقيل في حينة ان بوابة تحرير صنعاء يبدٱ من تعز. وتم ترويج هذه المقوله في جميع وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي وجعلوا من تعز كبش الفداء وتم شرء البعض من ابنائها وتحولوا الى مجرد ادوات وشقات بيد رموز وزعماء مراكز القوى التقليديه وكلهم من خارج تعز ويحركوهم مثى ماارادوا وحيثما شٱوا. متناسين ماستقدمة تعز من تضحيات من دماء وارواح ابنائها. وبالطبع ليس لخدمة تعز وانما خدمة لمصالحهم. وقد حذرنا مراراً وتكراراً من خطورة مايخطط ضد تعز ولكن للاسف لم يستمع لنا احد وكٱنهم خشباً مسنده. فانجر البعض خلف هذا المخطط المعادي لتعز ومكانة تعز واهمية وثقل تعز. واصبحوا جزء من هذا المخطط الشيطاني القذر. وهاهي تعز اليوم يتم اهانتها من قبل الجميع حوثيين كانوا او مقاومة شرعية كانت او تحالف.. نعم اليوم تعز تهان وسمعتها بالحضيض فبدلا من ان تكون المناطق المحرره نموذج مصغر للدوله المدنية الحديثه ويسودها الامن والامان والمحبه والسلام. تقدم جميع الخدمات للمواطن التعزي وتصون حريته وتحافظ على حقوقه وممتلكاته وتسهر على توفير حياه كريمه ومشرفه للسكان وتحميه من اللصوص والبلاطجه وتراعي الحد الادنى من حرية المواطنين وكرامتهم وانسانيتهم ويتم التعامل معاهم بالقانون والضمير وباخلاق. وتكون هذه المناطق المحرره اكثر استقراراً ومان. ولكن للاسف الشديد ابا البعض إلا اهانة تعز وابناء تعز فانتشرت الجريمة باقبح صورها واللصوصيه والفساد والنهب والاغتصابات للاطفال والقتل والصراعات والجبايات والبلطجه والتفصيع واهانة المواطنيين وانعدام الامن والامان بشكل مخيف. ناهيكم عن تكميم الافواه التي تفضحهم ومصادرة حرية الجميع في التعبير وقتل وسحل كل من ينتقد اخطائهم وسلبياتهم وتلفيق التهم الكيديه والتصفيات الجسديه خارج اطار القانون والاخلاق والاعراف والشرائع السماويه. وكٱنهم يتعمدون اهانة تعز واهلها. اليوم وانا اكتب هذا المنشور هناك قتلى وجرحى في مدينة التربه بين فصائل المقاومة اليست هذه اهانة لتعز واهلها. في المناطق المحرر تنتشر فرق الموت والاغتيالات والمفصعين والبلاطجه واللصوص. اليس هذا اهانه لتعز وابنائها؟ ولمعالجة كل هذه الاختلالات والتجاوزات يجب علينا ان نعترف بها اولاً وانها اهانه لتعز وعندما نعترف بها سيسهل حلها وتجاوزها وتصحيح الاعوجاج والاختلالات وبذالك نكون قد قدمنا خدمة عظيمة لتعز ولابناء تعز بانهائينا هذه الاخطاء القاتله. والمميته وجعلنا من المناطق المحرره بتعز نموذجاً مصغرا للدوله المدنيه الحديثه عندها سيخرس كل من يسئ لتعز او يسخر منها ومن ابنائها ونثبت للجميع ان تعز الحالمة لا يستهان بها ولن يتجرأء مخلوق بالتشكيك من قدرة ابناء تعز في صنع الدوله المنشوده وان من تعز سيتم كتابة التاريخ الجديد لليمن برمته.
فاروني ماذا انتم فاعلون؟ اللهم اني بلغت اللهم فاشهد. |