الإثنين, 04-مارس-2019
ريمان برس - خاص -

لااعتقد ان الحرب باليمن على مشارف الحل والإنتهاء. فمازال البعبع ساري المفعول وصلاحيته لم تنتهي بعد. فمليارات الدولارات مازالت تتدفق الى الخزينه الامريكيه وخزائن كل الدول الغربية والاوروبية واسرائيل. ومازال البعبع(الحوثي وايران.) لم ينهاروا بعد. او بتعبير اخر مازالوا يتلقون الحماية والدعم الخفي من صانعيهم. ولااستبعد ان بتفاقيات خفيه بينهم وبين امريكا والغرب عموماً لإستنزاف الخزينة الخليجيه. فليس مهماً عدد الضحايا والمشردين في اليمن. بل على اليمنين ان يضحوا بانفسهم ووطنهم من اجل امتلاء الخزينه الامريكيه ودول الغرب بالاموال الخليجيه هكذاهو تفكير الامريكين والغربين. فلايهمهم كم قتيل سيسقط باليمن ولا لم منزل سيهد على من فيه. وكل همهم هو كم مليار من الدولارات ستدخل خزائنهم..لذالك طالما والبقره مازالت تدر الحليب فهم ليس بعجله من امرهم لوقف الحرب باليمن. فلتذهب اليمن واهلها الى الجحيم. لكن وفي المقابل هذا لايعني عدم اصدار بيان هنا وتصريح هناك بادانة وشجب قتل الاطفال باليمن وتجويع الشعب اليمني فهذه التصريحات الاعلاميه يقوم بها المسؤلين في الغرب كنوع من البهارات ودغدغة مشاعر البسطاء من الناس واضهارهم امام الرائ العالمي والشعبي ان ضميرهم يؤنبهم وانهم يشعرون بالحزن والقلق على الشعب اليمني. المحاصر براً وجواً وبحراً ناهيكم عن الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي في الداخل بالاضافه الى مايقوم به المفصعين واللصوص والفاسدين من ابناء جدتنا اليمنين والذين تحولوا الى تجار حروب ومصاصي دماء واصبحت الحرب بالنسبه لهم تجاره مربحه على حساب الشعب والوطن. ولديمومة واستمرار تدفق المليارات من الدولارات الخليجيه الى الغرب يقوم الغرب بمد اطراف الحرب والصراع باليمن بكل انواع الاسلحه الفتاكه والتي تفتك باليمنيين. فتدعم هذا اما الكيمرات وتدعم ذاك في الخفى والهدف اطالة امد الحرب وسحق ماتبقى من اليمن. وسيتمر هذا الدعم العلني والسري من قبل الغرب وامريكا لاطراف الحرب باليمن الى ان يجف ضرع البقره الحلوب. والعمل ساري وقيد الدراسه والتخطيط والتدقيق على اقل من مهلهم لصناعة وإيجاد بعبع جديد لتخويف به دول الخليج..فربما يحتاجونه لإستئصال ضرع البقره عندما يجف او ربما لذبح البقره نفسها. فيا ترا من سيكون البعبع القادم والجديد؟؟؟ انتظروا اني معاكم من المنتظرين.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 05:05 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-82240.htm