الثلاثاء, 05-مارس-2019
ريمان برس - خاص -


الأخوة الذين تركوا العدوان وتفرغوا لشن حملاتهم ضد مجلس السلام المجتمعي في محافظة تعز الذي لم يرا النور بعد ولكنه مجرد فكرة لكن البعض فقدو صوابهم من مجرد الفكرة وراحوا يكيلوا كل التهم الكاذبة ..لهؤلاء أقول :
نحن جميعا ضد العدوان وضد الرجعية السعودية والإمبريالية والصهيونية ليس من اليوم ولا منذ شن ال سعود عدوانهم على بلادنا ..ولكننا ضدهم منذ عرفنا الدنيا وقبل أن يولد البعض ممن يتهمونا بالتهم الكيدية ويتهموا المجلس ومن يقف خلفه ..نعم نحن ضد العدوان وضد العدوان بجميع أشكاله .. ولأننا ضد العدوان ولكي نغلق الطرق والنوافذ أمامه علينا أن نوحد صفوفنا وأن نتحاور مع بعضنا حتى مع أولئك الذين أخطأوا ذات اليوم فالله سبحانه وتعالى حاور إبليس والله أمرنا بالتسامح والجدال بالتي هي أحسن ..ولم يغلق سبحانه ابواب التوبة وهو أرحم الراحمين فمن أنتم ؟ ومن نحن ؟ حتى نغلق ابواب الحوار والتسامح فيما بيننا ..؟
لسنا صهاينة ولا أمريكان ولا طابور خامس ولكنا مع سلامة اليمن الأرض والإنسان ومع حوار يمني داخلي ومع مصالحة ومحبة وتسامح وعيش مشترك ..مع كل فكرة سلام أو نافذة لتحقيق السلام المجتمعي في تعز وكل الوطن ..ولسنا مع النفاق والمزايدة والدجل والكذب وادعى البطولات الزائفة أو الغيرة المغلفة ( بسلوفيان ) المصالح الذاتيه والمكاسب الشخصيه ..!!
أن أكبر انتصار يمكن أن نحققه في معركة مواجهة العدوان هو تعزيز الجبهة الداخلية وإطلاق حوار يمني _ يمني وصولا إلى تعايش اجتماعي يجب نزق ما قبله ويعزز الجبهة الداخلية ففي الأخير نحن أبناء اليمن سوا في تعز أو في أي محافظة ونحن سنعيش معا وبدلا من أن يفرض علينا الآخرين نمط العيش المشترك دعونا نقبل بالتعايش مع بعضنا وبقناعتنا ونؤمن أن اليمن وطن لجميع أبنائه دون حاجتنا لأن ننتظر الآخرين ليجبرونا على العيش المشترك وحب واحترام بعضنا ..
نعم تعز تحتاج مجلس مجتمعي للسلام ولن يكون مجلس ( إنتقالي ) ولا مجلس ( بريطاني ) ولا مجلس ( صهيوني ) ولا مجلس لموالاة ( العدوان ) ..بل مجلس هدفه السلام المجتمعي وتطبيع العلاقات فيما بين أبناء تعز أولا وقد تمتد نتائجه الإيجابية لاحقا إلى كل الوطن اليمني ..نحتاج هذا المجلس ونحتاج كل أبناء تعز ينضوون تحت مظلة هذا المجلس ليس لتوحيد المواقف وتعزيز الروابط واعاده التلاحم للجسد التعزي في مواجهة العدوان بل لمرحلة ما بعد العدوان وانتهاء الحرب فالحرب والعدوان سينتهون حتما ولكن ما بعدهما نحتاج لعقلاء وحكماء ورموز ووجهاء وأعيان وكل نشطاء تعز ليقوموا بمهمة تطبيع العلاقات المجتمعية واعاده السكينة والاستقرار لكل تعز. واعاده الثقة فيما بين أبنائها بمختلف شرائحهم وقناعتهم السياسية والفكرية واعاده ثقافة المحبه والعيش المشترك والقبول بالآخر بين أبناء هذه المحافظة الذين كانوا ضحية مؤامرة خارجيه قذرة وأخطاء داخليه ربما هي الاسواء في مسار تعز الحضاري الوطني ..
لذا مطلوب من كل أبناء تعز التفاعل الجاد والصادق مع كل فكرة أو مشروع يهدف لتحقيق سلام مجتمعي داخل محافظة تعز بعيدا عن المزايدة والتشهير أو ربط الحكاية بالعدوان فالعدوان لايريد ولا يرغب بتحقيق أي نوع من المصالحة بين أبناء المحافظة بل يوغل في تمزيقهم بما في ذلك يعمل على تمزيق من يحسبون عليه ويطبق ضدهم مبدأ فرق تسد ..فالعدوان لا يرحب بأي فكرة أو مشروع لتحقيق سلام مجتمعي لا في تعز ولا في كل اليمن بل لا يسمح بتوافق واتفاق من انتموا إليه من إبناء تعز واليمن ويدفعهم لمزيد من التمزق ومزيدا من الاختلاف والتنافر ..؟!!
ومن يتوهم أنه سيتربع وصيا على تعز وعلى أهلها هو وأهم ومن أي طرف كان أو اتجاه ..فتعز ملك لجميع أبنائها وهي جزءا لا يتجزأ من الوطن اليمني ..ولا تستقر تعز إلا على يد أبنائها ورموزها ووجهائها ومرجعياتها الاجتماعية والسياسية الذين مطالبين بمراجعة مواقفهم والتصدي لثقافه الحقد والإلغاء والإقصاء التي يرددها البعض ويحاولون من خلالها إبهام داعميهم ومموليهم بأنهم مخلصين لهم ولمخططاتهم ..لذا دعونا نكون مخلصين وصادقين مع تعز كل تعز ونجنبها وأهلها المزيد من الويلات فيكفي تعز ما قد حدث بها ولها ..كما لا يفترض ترك مصيرها لبعض العابثين والمغامرين الباحثين عن امجادهم الشخصية على حساب تعز والوطن وامنهما واستقرارهما ..
يتبع
تمت طباعة الخبر في: السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 05:06 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-82242.htm