الثلاثاء, 12-مارس-2019
ريمان برس - خاص -


في صنعاء (لجنة ثورية عليا ) وفي صنعاء ( مجلس سياسي أعلى ) حقا لا أعرف أيا منهما صاحب السلطة العلياء ولا أعرف كم هم ؟ ومن هم ؟ أعضاء اللجنة الثورية أو أعضاء المجلس السياسي الأعلى ..لكني ومعي غالبية بسطاء هذه البلاد والمنكوبين لا نعرف سوى الأستاذ سلطان السامعي الذي منذ أوكلت له مهامه الوطنية وهو يعمل جاهدا لخدمة وطنه وشعبه ..هذا الرجل الذي لم يغلق يوما باب مكتبه ولا باب منزله ولم يغلق يوما هاتفه ويرد على كل من يتصل به صغيرا كان أم كبيرا شيخا كان أو غفيرا غنيا كان المتصل أو فقيرا فكل أبناء اليمن لدى هذا الرجل يقفون في منزلة واحدة ويحتلون لدية مرتبة واحدة ..
سلطان السامعي ليس مجرد شخصية وطنية أو رمز وجاهي بل رجل دولة أيضا وذو كارزمية استثنائية تمتع بها ويجسدها في كل مواقفه وعلاقته الاجتماعية وقد  اكتسبها من خلال ارتباطه الوثيق بالبسطاء من أبناء شعبه الذين يتلمس اليوم همومهم ويعمل جاهدا في التخفيف من معاناتهم بحسب صلاحياته وقدرته وامكانياته ودائرة نفوذه فهوا ليس على كل شي قدير ولكنه مثل خلال الفترة الماضية نافذة الإمل لكثير من أبناء الشعب الذين لا يعرفون غيره ولا يعرفون بابا غير بابه يطرقوه إما لقضاء حاجة ماء وإما طلبا لمساعدة ماء ولم يخذل الرجل يوما أحد من مراجعيه أو من يلوذون به وبحسب المتاح من قدراته ..
لم نعرف أن ( س) أو ( ص) في سلطة صنعاء يمكن الالتقاء به أو مراجعته أو الوصول لمكتبه ..لم نعرف بقية أعضاء المجلس السياسي إلا في نشرات الأخبار حين ينعقد المجلس ..فقط سلطان السامعي الذي يعمل على التخفيف من معاناة الناس يستمع لشكاويهم ويوجه الجهات ذات العلاقة لحلها ..
إليه يلجى أبن صعده وحجة وعمران والحديدة والمحويت والجوف والبيضاء وتعز وعدن ومارب وشبوه والجوف لا يفرق في رعايته بين أبناء الوطن ولا يغلق بابه أمام كل قادم إليه ..هاتفه على مدار الساعه يرن ويجيب بنفسه على كل متصل ويسمع شكوته أو طلبه ويوجه مكتبه بالتعامل معها والتواصل مع الجهات المعنية لحلها ..إنه رجل دولة بإمتياز وقائد جماهيري دون منازع ..فلماذا إذا الحملة ضد رجل هذه صفاته وهذه مواقفه ..؟
رجل منذ تولى مهمته الوطنية وهو يصحح أخطاء بعض المسئولين وتجاوزاتهم ..ورغم جسامة الأخطاء إلا أن الرجل استطاع أن يمتصها بعلاقته الجماهير ية وأن يقدم صورة مثالية نوعا ماء عن ( سلطة الأمر الواقع ) ..رجل ثابت المواقف من العدوان وصادق في مشاعره الوطنية ورفضه كل صور العمالة والارتهان ..يسعى لتطبيع العلاقات الاجتماعية في ربوع الوطن ومع كل أبناء الوطن ..صاحب رؤية وطنية واضحة المعالم والأهداف ..وصاحب موقف ثابت لم يتغير ..إذا لمصلحة من استهدافه ؟! عبر بعض الأبواق الرخيصة وجوقة (العهر الإعلامي )..؟!
هل لأنه صامد في وجه العدوان رافضا كل المغريات التي قدمت له قبل وبعد العدوان ؟ أم لكونه انحاز لبسطاء الناس وعمل ويعمل على خدمتهم وتلمس همومهم ولم يعزل نفسه في برج عاجي كما فعل كثيرون غيره ..؟!!
أم لأنه ضد كل التجاوزات ومظاهر الفساد التي تظهر هناء وهناك وتصل إليه شكاوي الناس ويوجه اباطرتها منحازا للمواطن ضد كل فاسد ؟ أم لكونه يتدخل في رفع المظالم عن بعض الموقوفين الأبرياء ويحول دون ابتزازهم ..؟
كثيرة هي التساؤلات حول أبعاد وأهداف الحملة الظالمة التي تستهدف الأستاذ سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى ؟ والسئوال الأكثر أهمية وإلحاحا هو من هي الجهة التي تقف وراء هذه الحملات ولماذا ؟!
خاصة ونحن نعرف أن الأستاذ سلطان ليس مجرد موظف لدى سلطة الأمر الواقع بل هو شريك وشريك مهم في المسار السياسي الوطني واستهدافه عبر الأبواق الرخيصة لا يقلل من شأنه بل يلقي بالكرة في ملعب أخواننا ( أنصار الله ) ومدى تمسكهم بالرموز الوطنية والوجاهات الاجتماعية الفاعلة ..؟!
إلا إذا كان حزب أعداء النجاح هو المسيطر على مسارات المرحلة فهذا أمر أخر ..لأن الأشجار المثمرة هي من ترمى بالأحجار ..؟!!
تمت طباعة الخبر في: السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 05:02 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-82262.htm