ريمان برس - خاص -
لم يحارب الإخوان في عمران ولم يواجهوا في صنعاء ..في عمران ذبح ( القشيبي ) كالنعجة ..وفي صنعاء ارتدى ( الجنرال. شرشفا وحجابا ) وغادرها بهيئة إمرأة ..لكنه أرسل ( كلابه ) إلى ( تعز ) وفي تعز حرك خلاياه النائمة من أرتال الأغبياء والمغفلين والحاقدين وخريجي السجون ..ومدهم بالسلاح والعتاد والمال المدنس ومكنهم من إفراغ احقادهم وحقده على ( تعز ) ..وفي تعز التقى كل الحاقدين بمشاريعهم وتقاطعت أهدافهم واجمعوا جميعا على الانتقام والثار من تعز وأبنائها وسكانها ورموزها ومن تاريخها ومن كل دورها الوطني والحضاري ودور أبنائها ..التقى جميع الحاقدين في تعز واجمعوا رغم اختلافاتهم على تدميرها وتشويه صورتها وتمزيق نسيجها الاجتماعي وكان الإخوان رأس حربه في مخطط تدمير تعز وتشويه مسارها ومسيرتها وصورتها وصورة أبنائها ..
ما يجري في تعز اليوم هو مخطط أعده ورسم معالمه أكثر من طرف وينفذه الإخوان ويرعاه ويديره ( الجنرال العجوز ) الذي عجز جسده وشاخ وهرم ولكن احقاده تتجدد مع كل طلعة شمس ..!!
وليس هو الحاقد الوحيد على ( تعز ) الأرض والإنسان تحديدا بل هناك أكثر من طرف وأكثر من جهة داخلية وخارجية حاقدة على تعز وأبنائها وقد التقى الحاقدون في تعز بدءا من ( هادي ) مرورا ب ( عفاش ) وال الأحمر وصولا إلى مملكة ( العهر ) ومن يقف خلفها وآخرين لم يتخلوا عن ( شرف ) المشاركة في تدمير تعز وتمزيق نسيحها وكل هولا لم يفشلوا في إيجاد حثالة من المحسوبين على تعز ليستغلوهم في مشروعهم التدميري الذي تصدر واجهته عصابة الإخوان المسلمين وثلة من المرتزقة الذين يقتاتون ارزاقهم من دماء أبناء تعز وعلى حسابهم وحساب أمن واستقرار المحافظه وتاريخها ودورها الوطني ورسالتها الحضارية ..
يتبع |