الخميس, 29-أغسطس-2019
ريمان برس - خاص -
مشروع كتاب.
المقدمة: ممالاشك فيه ان الامة العربية تعرضت وتتعرض لمخططات ومشاريع تٱمرية منذ ماقبل اتفاقية سايس بيكو1916م ناهيكم عن الاطماع الاستعمارية قبل هذا التاريخ بقرون من الزمن. ولكن عندقيام دولة الكيان الصهيوني. في العام1948م. وضعت الحركة الصهيونية ومن خلفها الولايات المتحدة الامريكية استراتيجية مدروسة بدقه. ضد الامة العربية لإستهدافها واستهداف تاريخها وحضارتها وثقافتها ونسيجها الاجتماعي وقدراتها العسكرية. وبالطبع استهداف عقيدتها الاسلامية والدين الاسلامي الحنيف. واستبدال العادات والتقاليد والاعراف العربية الاصيلة والتراث الحضاري العربي الاصيل الضارب جذورة في اعماق التاريخ. واستبدال كل هذا بعادات وتقاليد غربية ممسوخة ومنحطة وتوريد للعرب كل قاذوراتهم واوساخهم واغراق المجتمعات العربية بثقافة الانحطاط والعهر والمجون بذريعة انه من اساسيات التقدم والرقي والتطور. باعتبار كل ماهو عربي اصيل هو تخلف ورجعية واساليب باليه ورثه. وسخروا كل امكانياتهم الماديه والاعلامية وكل ماله صله بذالك للترويج لهذه الافكار الهدامة. جمعت الحركة الصهيونية كل كوادرها ومثقفيها وكُتابها ومفكريها وعلمائيها. وطلبت منهم وضع استراتيجية صهيونية وبدعم غربي على راسه امريكا. هدفت استراتيجيتهم. تجسيد الاطماع التوسعية والنزعة العدوانية والطبيعة العنصرية ضد الامة العربية.تلك الاستراتيجية التي توجهها مصالح النهب والاحتكار لثروات العرب النفطية وتستهدف ضرب حركة التحرر الوطني العربي. وقطع الطريق على طموحات الجماهير العربية واشغال الامة العربية بصراعات وحروب جانبية ومشاكل وازمات مفتعلة لعرقلة تقدمها ووحدتها وابقائها متخلفة ممزقة وعدم السماح بتوفير الضروف التي تمكنها من استعادة عافيتها وتكريس مواردها وثرواتها لصالح شعوبها وللنهوض الاجتماعي والاقتصادي. كما تستهدف لجم وكبح محاولات التغيير الحقيقي لخدمة الامة. بل عمدت الاستراتيجية الصهيونية على فرض الاستسلام على البلدان العربية واخضاعها كلياً للهيمنة الامريكية الصهيونية.
وقد فبركت الايدلوجية الصهيونية لتكون بمثابة غطاء عقائدي للتموية على الجوهر الاستعماري للمشروع الصهيوني القبيح. من خلال التضليل على اليهود وتعبيئتهم تعبئة عدوانية ضد العرب والمسلمين. فالايدلوجية الصهيونية بما تتضمنة من اكاذيب ومفاهيم وافكار عنصرية تنطوي على كل مبررات العدوان والتوسع واليهيمنة على حساب البلدان العربية باسم(الحق الديني) والحق التاريخي المزعومين بالاضافه الى دعاوي الحفاظ على امن اسرائيل وظمان بمايسمى الحدود الامنة لها..
وفي مقابل هذه الاستراتيجية الصهيونية ضل العرب يتلقون الصفعات تولى الصفعات والهزائم ونجحت اسرائيل والحركة الصهيونية في استراتيجيتها ضد الامة العربية الى حد كبير جداً ونجاحها هذا ليس بسبب ذكائها لا وانما بسبب غباء العرب وانبطاحهم واستسلامهم. واسباب كثيرة لايتسع المجال لذكرها هنا. ولكنها معروفه لدا الجميع..
ومن هنا ارتٱيت ان واجبي الديني والوطني والقومي العروبي ان اضع استراتيجية للامة العربية تجاة الحزام المحيط بها لإفشال المشاريع التٱمرية التي تحاك ضدها. وهي محاولة. مني كواطن عربي مصاب بغصة من الوضع المزري والمخزئ الذي تعيشة الامة العربية اليوم. متمنياً من المختصين العرب في هذا الجانب تطوير فكرتي ان كانت في محلها او حتى الاخذ بها كفكره وعليهم صياغتها وفق اسس علمية يشترك بها كل المفكرين والمثقفين والسياسيين والعسكرين والاقتصادين وووووالخ العرب. لتخرج بصيغة نهائية تخدم الامة العربية.وحسب المتغيرات المحلية والاقليمية والدولية.
(المقدمة لم تنتهي بعد) غداً لنا لقاء اخر.
يتبع
تمت طباعة الخبر في: السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 03:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-82605.htm