ريمان برس - خاص -

وفي ربيع العام2003م وتحديداً يوم9/ابريل. سقط العراق بيد الاحتلال الانجلوامريكي الصهيوني. وبتعاون عربي ايراني. ولكن يبقى السؤال قائماً كيف سقط العراق بهذه السرعة وخلال ايام لاتتعدا العشرون يوماً.؟
البعض يجهل ماحدث بالضبط. لكن دعونا نعد للخلف قليلاً وتحديداً الى نهاية الحرب العالمية الثانية. وكيف انتهت بانتصار الحلفاء. وتحديداً على اليابان. بالطبع الجميع يعرف كيف خاض اليابانيون الحرب وكيف تفوقواعسكرياً وبشكل كبير على امريكا. ووصل اليابانيون الى السواحل الشرقية والشمالية للولايات المتحدة الامريكية والحقوابها هزائم كبيرة ومريرة. ماكان لليابان ان تستسلم لولا القنابل النووية التي تم اسقاطها على نكازاكي وهيروشيما. وابادة اكثر من 250الف ياباني بلحظات معدودة. لتعلن بعدها اليابان عن استسلامها والتوقيع على اتفاقية الهزيمة.
في جمهورية العراق الشقيق هناك سببان لسقوطها بهذه السرعة.
الاول تٱمر بعض العرب وايران وموافقتهم على غزو العراق واحتلالة. بالاضافة الى خيانة الداخل. والمتمثل بالعلقميين الجُدد.واللذين يعتمد عليهم الغرب والصهاينة والامريكان في تنفيذ كل مشاريعهم التٱمرية على الامة..لانهم ينتهجون الفكر الخياني التٱمري الذي اسسه الوزير الخائن (محمد العلقمي.) الذي خان الخلافة واعاصمة الخلافة الاسلامية العباسية بغداد. ومهد الطريق لغزوها من قبل المغول وقائدهم (هولاكو) فماصنعة علقمي الامس هوماصنعوه علقميين اليوم.
السبب الثاني وهو الاهم. في حسم الحرب بهذه السرعة. هو مشابهه تماماً لماحدث في نكازاكي وهيرشيما. اليابانيتين. ولكن بتقنية وتكنولوجيا حديثة. ومتطورة. تم استخدامها في معركة مطار بغداد الدولي. هذه التقنية العسكرية الحديثة لايقصف بها المُدن. وانما تقصف بها الجيوش في ارض المعركة. فتم قصف الجيش العراقي في معركة المطار باسلحة تُذيب اللحم من على العظام..وهي اسلحة محرمة دولياً ويعاقب عليها القانون الدولي. وبماان امريكا اليوم هي القانون الدولي وهي القطب الاوحد في العالم بعد تفكك الاتحاد السوفيتي. واختلال موازين القوى العالمية. وغياب الضمير العالمي والانسانية. وسياسة الكيل بمكيالين. التي تنتهجها الدول العظمى. تغاضوا عن الجريمة والجرائم البشعة التي ارتكبتها امريكا في العراق ويرتكبها العدو الاسرائيلي في فلسطين.امام ومراى ومسمع من العالم كله. واصبحت السياسة الهمجية والعنجهية العفنة والنته التي تمارسها امريكا والصهيونية العالمية .هي سياسة ممنهجة رغم انف القوانين والاعراف الدولية. وكل الشرائع السماوية..وخارجة عن اخلاقيات الحروب واتفاقيات جنيف. فاصبحت حروب امريكا واسرائيل حروب قذرة بلا اخلاق بلا ضمير بلاانسانية وفوق كل القوانين الوضعية والسماوية .ومن هنا اقول لولا الاسلحة المحرمة التي استخدمت في معركة مطار بغداد وغيرها لما سقط العراق بهذه السرعة. بدليل ماحدث بعد احتلال العراق والقبض على افراد نظامة وعلى راسهم الرئيس الشهيد صدام حسين. وبقية رفاقة. وكيف نكلت المقاومة العراقية بالامريكان واذنابهم. واعادت الجنود الامريكان وغيرهم في توابيت الموتى الى بلدانهم. ولعلكم تتذكرون ذالك البطل الاسطورة (قناص بغداد.) واصطيادة لجنود الاحتلال الواحد تولى الواحد. واذاقهم الويل والثبور...