ريمان برس - خاص -
نجحت الصهيونية العالمية والدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية في استغلال الربيع العبري او مايسمى بالربيع العربي في تحقيق وتنفيذ عدد من المخططات والمشاريع التأمرية ضد الامة العربية.وقد ذكرت البعض من هذه المشاريع التأمرية سابقاً.وهم عازمون لتحقيق كل مؤامراتهم.وربما يمضون قدماً في استكمال ماتبقى في جعبتهم من مؤامرات ولن يكلوا او يملوا من السعي في تحقيقها.طالما والامة العربية مازالت نائمة ولم تصحو بعد. آخذين بعين الاعتبار نصيحة وزير خارجية امريكا السابق(هنري كيسنجر)عندما خاطب مناحيم بيجن.رئيس وزراء الكيان الصهيوني إئنذاك.حيث نصحه باستغلال الفرصة وينفذ مخططات اسرائيل والامة العربية مازالت نائمه لانها امة لاتموت.وانما تنام.واذا صحت من سباتها ونومها تصحو كأسد هائج..وضلت الامة نائمة الى العام2011م .عندما بدأت الاحتجاجات في تونس بسبب احراق المواطن محمد بوعزيزة نفسه.للمطالبة بالقصاص من المسؤلين الذين تسببوا بهذه الحادثة.وتطور الامر الى ان خرج الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي من تونس.فاعتقدنا جميعاً ان الامة العربية بدأت تصحو من منامها.ولم نكون نعلم.في بداية الامر ان الصهيونية والغرب وامريكا قد دخلوا على الخط.واصبحوا جزاء من هذه الثورات.وتحويلها من مطالب حقوقية مشروعة وقانونية كفلتها الدساتير العربية رغم هشاشتها الى مطالب.غير مشروعة وغير قانونية وتحرمها الدساتير العربية.وذلك عندما اوكلوا قيادة هذه الثورات الى المتدربين العرب في اكاديمية صربيا واكاديمية دولة قطر للتغير.بالاظافة الى الاحزاب والجماعات الدينية سوى تلك التي تعارض الانظمة العربية السابقة أو المنشقة حديثاً منها.وكان هذا واضحاً عندما وصلت هذه الاحتجاجات الى الجمهورية اليمنية.فانضم اليها كل مراكز القوى التقليدية المتخلفة بشقيها العسكري والقبلي.وبالطبع الشق الحزبي المتمثل بحزب جماعة الاحوان حزب الاصلاح والاحزاب الرديفة له.والتي تبحث عن موطئ قدم لها في شكل الدولة القادمة.وهي بالاساس احزاب شبه ميته والبعض منها في غرف العناية المركزة تعاني سكرات الموت.فأرتأت هذه الاحزاب ان الفرصة مؤاتية لها لتبعث من جديد للحياة ويجب ان تستغل فرصة ثورة مطالب الشباب والإستحواذ عليها مع شركائهم حزب الاصلاح.ورفع سقف مطالبها.فزاد الطين بلله عندما انضم لهم جماعات الحوثي الارهابية واستقبلوهم بالساحات بالترحاب والتهليل.حيااااابهم حياااابهم..ومن خلال وجوه المنظويين والمنضمين ومعرفتنا المسبقة بمشاريعهم السياسية واهدافهم الشيطانية الخبيثة.وسلوك البعض منهم.وما ارتكبوه ويرتكبوه من فساد ونهب ولصوصية لمقدرات وثروات اليمن .منذ سنوات طويلة.وبقدرة قادر اصبحوا بين ليلة وضحاها.ثوار ومناضلين.ويطالبون بالحرية والديمقراطية والعدل والمساواة.وجميعنا يعرف انهم شركاء النظام بكل مافيه من قبح.بل هم القبح نفسة الذي كان يتلبس النظام بل ويتلبس الثورة والجمهورية منذ اليوم الاول لقيام ثورة٢٦سبتمبر عام١٩٦٢م.عندما استحوذوا عليها.فور قيامها.وصادروا قرار الدولة واصبح بيد القبيلة ومراكز القوى التقليدية.
هنا فقط ايقنت ان اجندة خارجية تحرك الاجندات الداخلية.وان الصهيونية العالمية لها يد بكل مايحدث.
يتبع |