الخميس, 02-يناير-2020
ريمان برس - خاص - عبدالغني اليوسفي -


اليمن خاص//عبدالغني اليوسفي

قوات التحالف العربي وبرنامج الغذاء العالمي يحكمان بالإعدام جوعــــا على 6عزل بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة غرب اليمن .


تقع مديرية الدريهمي على بعد 20 كم جنوب محافظة الحديدة والمطلة على ساحل البحر الأحمر .

و تعد مثالا صارخا في الحصار الذي اظهرا تداعيات إنسانية في غاية الخطورة، وتتطلب تحركا دوليا فورا لإنهاء معاناة المدنيين الذين يدفعون ثمنا باهظا جراء الصراع الحاصل.

اليوم - وبعد ثلاثة اشهر من الحصار أطلق اهالى ومنظمات حقوقية من أبناء مديرية الدريهمي إنسانية للمنظمات الدولية العاملة في اليمن وخارج اليمن ،
و نداءً عاجلا لإنقاذ المدنيين في عزل من مديرية الدريهمي اليمنية من معاناه وكارثه إنسانية جراء ايقاف وعدم اعطاء التصاريح من قبل قوات التحالف لدخول المساعدات الغذائيه المقدمه من برنامج الغذاء العالمي لعدد(7542)مستفيد ولمقدره ب 580 طن في عدد من العزل الواقعة تحت نظام أنصار الله ، وإحرام (47000) الف نسمة.بحسب المصادر.
وبهذا الفعل المدان والمجرم الذي نتج عنه إرتفاع الأسعار في جميع السلع ؛كون المساعدات كانت المصدر الوحيدالذي يصل للمديرية لإنقاذ السكان ،
وتشير المصادر المجتمعية عن إرتفاع قيمة ال 50كم دقيق الى 15خمسة عشرا الف ريال .ومثله المواد الاخرى
مرتكباجرما ومخالفة جسيمة للقانون الدولي الإنساني، متناسيا أن الاُسر القاطنة في المنطقة المذكورة يعانو من " لهيب الحر- وإمتغاص الفقر- ومرارة الحرب" أدت مجملها إلى إزدياد عدد الوفيات في ظل نقص الغِذاء وإنعدام الدواء وإرتفاع مخيف لإنتشار للأمراض والأوبئة الفتاكة....الخ




وأشارة مصادر طبية في المديرية بأن المديرية واحدة من المديريات التي وصلت الى اللون الاخظر البرتقالى في قائمة تصنيف المجاعة وتتربع قائمة المجــاعة، إضافة لإنتشار أوبئة الملاريا والكوليرا وحمى الضنك بين السكان المدنيين، ناهيك عن سوء تغذية الأطفال والأمراض النفسية عند الأطفال والنساء، وعدم توفر المساعدة اللازمة لهم؛بدرجة لتقل شأنا من السابق.


وعلى نفس الصعيد فُوجِعَ المجتمع الدولي في العام 2018م بصور لأطفال مصابين بالهزال من جراء الجوع ، وتشير المصادر المجتمعية بأن الآلاف من الرجال والنساء في حالة يائسة بفعل تدهور أوضاعهم الإنسانية.

ويعتبرتجاهل معاناة السكان المدنيين وممارسة التجويع للمدنين والأطفال كوسيلة حرب على أساسية الحياه‍ ، ترتقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

وإيقاف دخول المساعدات لفترة تزيد عن ثلاثة اشهر من برنامج الغذاء سببا آساسيا ومتعمدا في زيادة معاناة أفقر سكان اليمن وإحرامهم من مصادر الغذاء وإحتياجات الحياة الأساسية .
ومع ذلك تمارس قوات الحالف العربي وبرنامج الاغذية العالمي معيار التميــز العنصري من خلا ل ترحيل 250طن لطرف الشرعية دون الطرف الأخر في مديرية الدريهمي .
هذا وكان لبرنامج الغذاء العالمي نصيب الاسد في انقاذ مديرية الدريهمي لمدة تزيد على العام.حتي اصدار اوامر التوقيف من قبل قوات التحالف.....
لأعلم ماهي المعايير التي اتخذت على ضوئها التوقيف ، وآتمني على برنامج الغذاء أن يقراء رسالة المجتمع ويفيدنا بما عنده من إيظاح وتعقيب .

ملاحظة:-
عدد السكان 44744نسمة عام 2004م
الاسقاط للعام 2019=67116 نسمة إن صح راجعه....
تمت طباعة الخبر في: السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 04:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-82884.htm