ريمان برس - خاص -
قصة روائية يكتبها أ/ عبدالغني اليوسفي
ذهبت إلى قرية جدتي في الخامس عشر من شهر ديسمبر عام 2019م زائرا و متفقدً فلم أجد سواء المسنات ولزالة العاده العاده ! سمعة للكثير منهنَّ ؛وقالة الجدات إوع تضحك على تصرفاتنا وكلامنا... قلت لهنَّ سلام الله عليكنَّ وعلى كلامكنًَ وتصرفاتكنًَ..فقالتا كيف !. قلت عدبه مخشرطين كذاك منكن .
تعجبنى ..! فقالة أحدهنَّ أمانه أمانه فقلت نعم . فقالة أمانه منهم ..قلت بعض المفسبكين والناشطين وحبائبهم بإب.... فقالة الجدات مجمعة بالله طمنا ..! وعاد نحن مالنا شي قلت نعم..... هههه وضحكت.
قالة أكبرهن سنًَن ورجاحة إحلف بربك..؟ حلفت . وطلبت المسنات أن أقراء لهن كتاباة ليسمعَ ما كتبوا، قرأت وقرأت.....قالة إحدهن سلام الله علينا..! كمان عاد نحنا بعقولنا أفضل منهم بكثير ....وهل بايصدقوهم الناس؟ قلت بلا....نعم.. قالة بلاء إنه البلاء بكله.....!!!!! ماذا حلابهم أو ظروف الحرب والمجاعة قد حلة بهم ...!!! سترك ياالله باليمن وأهل اليمن وأبناء اليمن اللهم اجمع كلمتهم ووحد رأيهم وألن قلوبهم لبعض اللهم أهديهم للحق وجنبهم الحرب والصراع وويلاتها ولاتجعل الأخرين عليهم مرشدا وناصحا وأمر ،اللهم أهلك من أهلكهم وأضلم من ضلمهم وأقتل من قتلهم إنه سميع الدعاء . فبكينا جميعا ؛ آه آه يايمن .
*قرية إيهار هي إحدى قراء عزلة عميد الداخل مديرية السياني محافظة إب وسط اليمن. |