ريمان برس - خاص -
واصل حزب الإصلاح العبث بتعز وبابنائها.حتى بعد خروج الاخوة السلفيين وابو العباس منها باللإكراه.وقوة السلاح.وزادت وتيرة إقتحام منازل المواطنين والإغتيالات وإغتصاب الاطفال والنهب والفساد واللصوصية.والتفصيع والبلطجة.وإقلاق السكينة العامة في تعز من خلال الإشتباكات الشبه يومية بين عصابات الاصلاح واحذية علي بلسن وبين عصابات مسلحة اخرى تحمل نفس الصفة وهي مقاومة تعز..ونشوب خلافات فيما بينهم على الجبايات والضرائب والمسروقات.ذهب ويذهب ضحية هذه الاشتباكات ابرياء جُلهم نساء واطفال وشيوخ ..وفي الوقت نفسه كل جبهات القتال مع الحوثي متوقفه..عدا بعض القذائف التي يطلقها الحوثي على المدنيين.فاكتفت قيادة المحور بقيادة المدعو خالد فاضل احد احذية علي بلسن (بعمل طربال.).وكأن هذا الطربال سيمنع تساقط قذائف الحوثي..عمل سخيف لقادة لايقلون سخافة من عملهم..وهكذا اصبحت الحرب بعد إنتفاضة2ديسمبر بالنسبة للاصلاح بانها لاتعنيهم.ولم تعُد حرب للدفاع عن الدين والعرض والوطن.كما كانوا يزعمون.فانشغل قادة هذا الحزب ومنهم سالم الدست وقائد الشرطة العسكرية والاكحلي وغيرهم الكثير بالاظافة الى الموالين لهم من احذية علي بلسن وحميد الاحمران امثال صادق سرحان وخالد فاضل وسمير الحاج وووووالخ في المحور والمقر .انشغلوا جميعاً وعن طريق مُفصعيهم وبلاطجتهم.في اللصوصية والفساد والنهب.والتنكيل بالخصوم والزج بهم بالسجون والمعتقلات السرية..ومارسوا كل الموبقات بحق تعز وابنائها..وفي الوقت نفسه سلم اتباع هذا الحزب نهم وصرواح والجوف للحوثي.واتجوه الى شبوة وشقرة وابين....تماماً كما يعمل رفاقهم اليوم بتعز.قراهم ومدنهم ومديرياتهم تحت سيطرة الحوثي.والحوبان على مرمى حجر منهم..ويتباكون على المخاء وتُربة ذبحان المحررتان من الحوثي.جميعنا يعلم والعالم كل يعرف ان الحرب في اليمن قامة من اجل إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الجمهورية.والشرعية ومن اجل هذا تدخل التحالف العربي وخرج حزب الاصلاح يتضاهر بالشوارع مرحباً به ويشكر سلمان الحزم وامارات الخير..وبعد إنتفاضة ديسمبر 2017م انقلب الاصلاح على كل هذه الشعارات.وعلى الهدف الرئيسي التي قامت من اجله الحرب باليمن.وهذا يعطي انطباع لدا الاخرين ان حزب الاصلاح لم يكن يحارب من اجل الجمهورية وضد مليشيات الحوثي.وانما كانت حربه ضد الراحل صالح.ومازالت ضد اتباع صالح واقرياء صالح..
بدليل الحملة العسكرية الاخيرة الى الحجرية والتربة تحديداً.والتي جاءت بعد منشور لمحافظ تعز السابق علي المعمري.او علي الديمغرافي.ورافق الحملة منشور للاصلاحي شوقي القاضي.يحذرون فيهما من عوائل الحرس الجمهوري بالتربة.وان طارق عفاش على ابواب الحجرية كما يزعمون..فحركوا حملة عسكرية ضخمة من الشرطة العسكرية والجيش واللواء الرابع مشاه جبلي.بحجة القبض على مطلوب امنياً والمتلاعبين بضرائب القات.في الحجرية.وتركوا الحوبان وشرعب تحت سيطرة الحوثي.واذا كان زعمهم هذا صحيح.وانهم يطاردوا مطلوب امنياً فالحوثين في الحوبان وشرعب مطلوبين امنياً وشرعياً من الرئيس هادي نفسه القائد العام للقوات المسلحة والامن .؟ طيب حيفان والاعمور والاعروق والزبيرة والمفاليس والاثاور والاعبوس والصلو.هي ايضاً حجرية وفي قلب الحجرية ويوجد فيها حوثيين يتلاعبون بضرائب القات وخارجين عن النظام والقانون.بالاضافة الى شرعب والحوبان.فلماذا فقط تغزون التربة وتتباكون على المخاء.؟.لماذا لاتحركوا قواتكم وشرطتكم العسكرية وتحرروا هذه المناطق من الحوثي بدلاً من تحرير المحرر؟؟..اصبحت لعبة الاصلاح مكشوفة.فهم ليس ضد الحوثي بقدر ماهم ضد الراحل علي عبد الله صالح حياً وميتاً.
هل عرفتم الان لماذا المخاء وتُربة ذُبحان وليس شرعب والحوبان.؟؟
اتمنى ذلك..
نظير العامري. |