السبت, 18-يوليو-2020
ريمان برس - خاص -


خاص : ريمان برس محمد المحجري



التحالف السعودي الاماراتي
يرتكب جريمه مروعه جديده خرجت عن اخلاق الحرب في اطار جرائم حربه على اليمن وان الحرب يجب ان تكون من اجل السلام


بالامس قامت طائراته بتدمير قرية المساعفه المرازيق في اطراف صحراء الجوف قريه امنه مسالمه اهاليها رعاة ابل واغنام ولديهم زراعه محدوده ومنعزلين عن القرى الاخرى لا توجد بجوارها معسكرات اوقوات عسكريه ولا ينتمون الى اي قوه من القوى المتحاربة سياسيا في اليمن وراح نتيجة هذه الغارات الهمجيه قتل وجرح وحرق اكثر من 25 فرد مدني اغلبهم من النساء والاطفال والشيوخ ، واظهرت مشاهد لضحايا المجزرة مدى بشاعتها وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا في ظل وجود حالات حرجة .
ومن يدعون بقيادة الدوله الشرعيه في سبات عميق في سجنوهم سواً كانت قصور او جحور تحت حراسة مستضيفيهم ولَم يسمع لهم صوت اوتنديد امام هذه الجريمه النكراء التي هزت الضمير العالمي ولايقرها دين اوعرف وتتنافى مع اخلاقيات الحرب
والشرعية كعادتهم في مثل هكذا جرائم مماجعل الجماهير اليمنية تستنكر مواقفهم بدل ان يدينوا جرائم الحرب
بالاضافة الى استمرار مسلسل التدمير للبنى التحتية وتدمير كافة المنشات الحيوية التي ترتبط بحياة المواطن اليمني دون ان يكون في تلك المباني سلاح اومسلحين سوى التدمير الممنهج لمقدرات الوطن الذي يؤدي الى مزيد من معاناة الشعب
فيما الجبهات العسكرية والثكنات هي ميدان الحروب .
والغريب انه في الوقت نفسه يتم ضرب الجيش اليمني اكثر من مرة من قبل التحالف .
فكيف يقوم تحالف اعادة الشرعية بقصف جيش الشرعية ؟!!
لواستعدنا كل ادبيات واخلاقيات الحرب لوجدنا ان الحروب التي تشن في اليمن انتهاكات ممنهجة ومتعمدة لكافة الاعراف الدينية والقبلية والاممية وانتهاكا لاخلاقيات الحروب
وان الحروب العادلة دوما يجب ان تكون من اجل السلام لا التدمير
حيث وكل يوم يرتكب التحالف جريمه انسانيه في اليمن ويقتلون بطائراتهم الابريا في اكثر من منطقه في اليمن وفوق كل ذالك تحتل المرافق السيادية لليمن من مطار الغيظه ومينا نشطون مرورا بالريان ثالث مطار في اليمن ومينا المكلا ومينا بالحاف الغازي الاكبر في اليمن والمنطقه ومطار عتق ومطار ومينا عدن وحزيريتي سقطرى وميون وهذا احتلال وجرائم واضحه يتحملها السعودي والاماراتي بمباركة مسجونيهم في الرياض وابو ظبي وسبق تكلمت بهذا الكلام في عتق وان عليهم ان يعيدوا النظر في هذا السلوك قبل ان يعتبرهم الشعب اليمن محتلين وكان ذالك في بداية 2018 واليوم عليكم تعرفون ان اغلب الشعب اليمني يعتبرهم محتلين وغير مرغوب فيهم واكثرهم ممن لا يؤيدون الحوثي هذا كلام ونقول كفى حروب كفى تدمير وقتل وحان الوقت لليمنين ان يستفيقوا من وضعهم الحالي ويتداعوا فيما بينهم ويتنازلوا لبعضهم البعض وسيجدون حلول لمشاكلهم وحروبهم ويقبلها الشعب ويدعمهم العالم قبل ان يضيعوا في غيهم ويضيعون معه اليمن وشعبه الصامد والعريق وسيعرضون انفسهم للعنة التاريخ الابديه.
اللوا احمد مساعد حسين.
16/7/2020
تمت طباعة الخبر في: السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 04:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-83305.htm