ريمان برس - خاص -
بروح متشحة برداء المسؤلية الوطنية تحرك الاخ الاستاذ سليم مغلس ونايب قايد المتطقة العسكرية ومعهم الاخ مدير عام شرطة تعز وتعاملوا مع العصابة الخارجة عن القانون ابتي اعتدت على ارضية المستثمر الدكتور منير الحريبي القابظ والباسط والمتمكن من الارض باحكام قضاية باته ونافذة منذ عشر سنوات وقد حاولت عصابة اجرامية خارجة على القانون باحداث فوضى وفرض امر واقع اعتباطي قايم على البلطجة والابتزاز هو الغاية ولكن حراس الدولة كان لهم موقف يستحقون الشكر عليه وعلى راس هولاء الاخ محافظ المحافظة الاستاذ سليم مغلس الذي كانت الخادثة موجهة له اساسا ولدوره في تطبيع السكينة والعلاقات الاجتماعية داهل المحافظة ولدوره في مسيرة التنمية والتعمير التي بدت تشهدها المحافظة كما كان لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة دورا تشكر عليه في اخراج المعتدين والمتفيدين من ارضية المشروع والشكر موصول ايضا للاخ مدير شرطة المحافظة ونايبه ولكل افراد الشرطة وحماة القانون والسكينة ابذين التفوا جميعا حول قيادة السلطة المحلية ممثلة بالاخ سليم مغلس الذي استهدفته العملية الاجرامية وعصابة ال هبة قبل ان يكون المستهدف منير الحريبي ومشروعه الاستثماري ..
ورغم الانجاز الذي تحقق في اخراج عصابات البلاطجة فان المطلوب ضبط رموز الشر والفتنة من ال هبة وتقديمهم للعدالة القضاىية لكي يقول القضاء كلمته فيهم وفي جريمتهم التي بلغت يوم امس ذروتها في الاعتداء السافر والهمجي فلن يكون ابو الفضل هبة وعصابته وقبيلته اكبر من تعز ومن السلطة والقانون والدستور والقيم والاعراف القبلية التي توعد بها ابو الفضل هبة فترة وهدد علنا وعبر شبكات التواصل بدعوته للنكف القبلي لابناء حجة ولا نعرف دافع الرجل الا انه مبتز وبلطجي تجاهل كل الاحكام والوثاىق التي بحوزة المالك للارض الدكتور منير الحريبي الذي لديه وثايق الشراء وحكم ابتداىي بالملكية وحكم استئنافي بات وحكم التمكين ومع ذلك لم يمتثل المدعوا ابو الفضل هبة لكل ذلك ولم يتجراء للمثول امام القضاء طلبا للانصاف ان كان له حق بل تعمد دوما على استئيجار مسلحين والاعتداء على المشروع وهدفه دائما ( التحكيم ) فلسان حال هذا البلطجي دوما هو ( حكموا ) وكيف يحكم رجل ولديه كل الوثائق التي تثبت احقيته وفوقها ثلاثة احكام شرعية صادرة من اعلى السلطات القضائية في البلاد ..ان التحكيم هدفه وهدف صاحبه الابتزاز وان يحكم له مقابل سكوته وهذا نصب واسلوب رخيص لا يمارسه الا الرخصاء من قطاع الطرق وليس عمل قبيلي يحترم نفسه او صاحب حق يبحث عن الانصاف ان كان له حق في الاساس وابو الفضل لا يملك هذا الحق واتحداه ان يثبته امام القضاء او اي جهة ضبط امنية او عدلية او قضائية ..؟
ان محاكمة هذه العصابة لم يعد مطلب قانوني بل هو مطلب شعبي وقانوني ودستوري ويهم السلطة المحلية والمنطقة الرابعة التي زعم افراد العصابة الانتماء لها فمحاكمة هذه العصابة غداء مطلب وطني عام ما لم فان الظاهرة سوف تؤسس لمظاهر انفلات عبثية قد لا نعلم الان مداها ، كما ان السلطة المحلية ممثلة بالاخ المحافظ ومدير عام الشرطة معنين بهذه المحكمة التي ستمكنهم من تاكيد هيبة السلطة المحلية ومؤسساتها وهيبة ومكانة دولة النظام والقانون وهذه المحاكمة يجب ان تتم وباسرع وقت بمعزل عن اي اعتبارات اخرى قبلية كانت او اعتبارية فليس هناك من هو فوق السلطة والقانون ولن يكون ال هبة اكبر من تعز وسلطتها المحلية ايا كان انتمائهم القبلي او العسكري او الامني او الاجتماعي ..والله من وراء القصد
ط. ا |