الإثنين, 12-أكتوبر-2020
ريمان برس_ خاص -


ان للحروب الأهلية في التاريخ قواعد و أخلاق، ام في اليمن سقطت كل الأخلاقيات و انعدمت، لان أمراء الحرب لديهم رغبه جامحه في استهداف المدنيين، و الكارثة الإنسانية الأكبر هو استهداف الأطفال أو ملاجئ النازحين، ممن هربوا من واقع مرير الي مناطق يعتقدوا أنهم في مآمن، وكل المواثيق والأعراف والتقاليد الاجتماعية و الدولية حرمت استهداف المدنيين و مناطق اللجوء الانساني.


أن ما دفعني للكتابه هو استشهاد طفل و جرح طفلين في اقل من شهر من استهداف شاب بسيط من أبناء نفس المنطقة جراء قذائف الموت حق سالم ، و ما افزعني كذلك أن نجل الكابتن الرياضي محمد عبده رواح و ابنت الأخ رائد عبده راوح نالتهما شضايا القذيفة الماكرة التي كادت أن تقطف أرواحهما مع عدد من الاطفال الابرياء و قد تكررت في الفتره الاخيره هذه الحوادث من مقاومة سالم في مدينة تعز.



أن تبرير مقاومة سالم بتعز مخيفة، بل إننا لم اصدق ما اقرأ من وقاحة التبرير، بقولهم أن قصفهم للمدنيين في الحوبان ، رد فعل لاستهداف الحوثيين للمدنيين في المدينة ، ذكرونا بقصة قتل مدرس من دولة عربية في الجوف و ذهاب أبناء تلك القبيلة لقتل المدرس من نفس جنسية القتيل  حق القبيلة التي قتلت مدرسهم، يعني الحوثيين استهدفوا المدنيين بالمدينة ضروري أن سالم يستهدف المدنيين حق الحوبان، إلا لكم لعينه الي اين نزلتم من تفكير و مستوى.



أن استهداف المدنيين لدى الطرفين مدان و استهداف مراكز اللاجئين جريمة أخلاقية و إنسانية واجتماعية وسياسية تضاف إلى جرائم سالم و الاخوان المسلمين ضد الشعب و الوطن الذي لما يسلما من اذيتهم منذ وجدوا في بلادي، فجرائهم متعدده، بدأت بتجنيدهم في حروب باسم الإسلام في اسقاع الأرض، حتى نظر العالم لنا كارهابيين، و تعبيت الشباب بأفكار هدامة، و غرسوا في رؤوسهم أن التفخيخ و التفجير و الاغتيالات تقرب إلي الله ، و مرورا بحالات الاغتصاب المتعددة ، الي استهداف الأطفال بقذائف صاروخية دون وازع اخلاقي أو انساني تضاف الي جرائمهم ضد اليمن.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 01:17 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-83500.htm