الثلاثاء, 23-مارس-2021
ريمان برس_ خاص -




عندما يرحل العظماء تنقص الأرض من أطرافها، وتنطفئ منارة كانت إشعاعات خيرها ونورها في ربوع الوطن .. عندما يرحل العظماء تنفطر لذهابهم القلوب، لكونهم احتلوا مكانا لهم فى قلب الأمة والناس الذين نراهم حياري من اثر الخطب الذي الم بهم بعد فقدانهم . من هولاء العطماء الذين ترك غيابهم اثر فى من عرفه وعاشرة وعمل معه ذلك الرجل الغير عادي الذي عرف بالعديد من الخصال التى جعلته احد رموز الوطن ....
**نقف اليوم بمشاعر عميقة تشتعل فيها الحسرة والألم للحديث في مناقب رجل بأمة.. رجل أحبه من عرفه وعاشره واستمع اليه وهو يهمس فى اذنه ليعضة فى الحياة كأب رحيم رووف بابناءه...انه واحد من الرجال الذين أنجبتهم حضرموت في القرن العشرين، ووهبتهم شمائل النضج والخير ..وحبتهم بقدرات وطاقات متميزة ارتقت بهم إلى قمة المجد وذرى العمل والتضحية والعطاء"....
**جسين بن صالح بن كردوس التميمي رجل ليس ككل الرجال، ورمز ليس ككل الرموز، فما تركه الرجل بين دفتي كتاب حياته الذي تتقاطر من صفحاته المضيئة كل صور العطاء والسخاء والوفاء فى تنمية الوطن والبشر - فكان كريما مع الكريم محبا للفقير متواضعا مع الغني حانيا امام المتعلم والعالم وهى صفات تفردبها فقيدنا وفقيد الوطن ..
**ربما لا يعرف الكثيرون سيرة حياة الشيخ الفاضل/ حسين بن صالح التميمي الذي شكل نموذجا للإصرار للعمل التجاري الجاد والتحدي في كل الميادين وفي مختلف الأوقات، وخاض غمار المجال التجاري واتقنه وابدع فى تسير اسواق حديثه وضع فيها بصماته التى بقيت تحمل ريادة موسسها وراعيها والمشرف الاول على سير اعمالها . فى هايبرالمكلا المتجر الاول. لخدمة المستهلك في محافظة حضرموت كما كان فى مكة المكرمه .قد عمل مثله في أماكن ومدن في المملكة العربية السعودية وهي بعضا من العناوين العريضة التي بزغت في مرحلة ما من مراحل حياة الرجل التي تختزن في صحائف أعماله مدونات كتبت بمداد الذهب والمجد والفخر، على إيقاع مراحل وعهود زمنية من السفر والاغتراب والعناء.... **لقد خسر الوطن ألشيخ حسين بن صالح التميمي هذه المدرسة الفريدة التجاريةالحضرمية المخلصة للمستهلك والموطن البسيط صاحب الدخل المحدود واعانته فى تسير امور حياته فى اسواق غير ربحيه الا بالنزر اليسير من الفائدة ..يجد فيها كل مايحتاج من مواد غدائية واستهلاكية تحت سقف واحد ومكان واحد متكامل .... وهي من الاسواق الذي كان اول من قام بتاسيسها فى حضرموت بعد تجارب تراكمية تجارية فى الدول التى عمل فيها ...واراد بنقل هذة التجربة الفريدة لاابناء الوطن .
**..رحمه الله رحمة الابرار واسكنه الفردوس الاعلى والهم اهله وذوية الصبر والسلوان ...وسيظل الشيخ حسين بن كردوس التميمي مسكون بالقلوب ...
تمت طباعة الخبر في: السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 08:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-83834.htm